أظهر استطلاع أن لندن ربما ارتدت وجه البهجة خلال دورة الألعاب الأولمبية، لكن لايزال السياح يرون أن المدينة قذرة وباهظة التكاليف وغير ودودة. وذكر استطلاع أجراه موقع السفر على الإنترنت (TripAdvisor) أن لندن جاءت في المرتبة قبل الأخيرة هذا العام فيما يتعلق بود سكانها بين 40 مدينة أخرى. ولم يكن هناك أسوأ منها سوى موسكو في حين جاءت مدينة كانكون المكسيكية في المرتبة الأولى. وكان أداء العاصمة البريطانية أفضل على نحو هزيل في الفئات التسع الأخرى من هذا الاستطلاع لتحتل المرتبة 28 في مجال السلامة والمرتبة 26 في النظافة والمرتبة 35 لأفضل قيمة مقابل المال. وفي الجانب الإيجابي كانت لندن رابع أفضل مدينة للتسوق بعد نيويورك وبانكوك ودبي وجاءت في المرتبة الخامسة من حيث جودة خدمات سيارات الأجرة. وشمل الاستطلاع 75 ألف شخص من مستخدمي موقع السفر (TripAdvisor) خلال الشهر الماضي. وقالت إيما شو المتحدثة باسم الموقع «في حين لم تحتل لندن مرتبة متقدمة في تقدير أولئك الذين أعادوا النظر في المدينة هذا العام، من المهم أن نتذكر أن العديد من المشاركين شاهدوا لندن قبل إجراء تغييرات كبيرة أو بعد أحداث الصيف». وأشارت شو إلى أن لندن حظيت بتصنيف أفضل مدينة في العالم لعام 2012 في التصويت على جوائز اختيار المسافرين على الموقع. وقالت «تثبت هذه الدراسة أنه حتى مدينة عظيمة ربما لا تكون مثالية في كل شيء».