رأس الخيمة على سلم السياحة الإستثنائية
استكشاف رونق الجليد في قلب الطبيعة، فكرة ناصعة البياض تطورت إلى واقع يلون التلال الرملية في رأس الخيمة بلون الثلج. فما إن اكتملت المرحلة الأولى من قرية “واو راك” الترفيهية، عبر افتتاح “آيس لاند”، حتى تربعت الإمارة على الدرجات الأولى من سلم السياحة الاستثنائية. وتحولت خلال أشهر قليلة إلى وجهة جاذبة استقطبت نهاية الأسبوع الماضي 5000 زائر، محطمة بذلك أعلى رقم قياسي سجله مرفق مماثل في الدولة من قبل. ورأس الخيمة اليوم تزداد شموخا ورونقا بـ”شلالاتها” و”مرتفعاتها”، التي تضم أكبر حديقة مائية في منطقة الخليج وخامس أضخم منطقة جليدية اصطناعية في العالم بحسب دليل التصنيف الدولي. وهذا كله يضيف إلى متعة زيارتها تجربة جديدة محفوفة بالإثارة المبللة بالتشويق العائلي المطلق. ومزينة من كل صوب بطائر البطريق الذي يعشق العيش في الصقيع وفي رحلة إلى الحديقة المائية التي يطلق عليها كذلك اسم “ووتر بارك”، والتي تقع على مسافة قريبة من بوابة رأس الخيمة، تستغرق من أبوظبي عبر شارع الإمارات، ساعتين بالسيارة وساعة واحدة للقادمين إليها من دبي. عن اليمين وبمجرد عبور “ميناء العرب” ببضع كيلومترات إلى الأمام، تبدأ ملامح جبل أبيض تلوح من بعيد. ومع الاقتراب أكثر فأكثر ناحية صوت المياه المتدفقة من أعلى، تتضح الصورة ويأخذك الممر الطويل إلى عالم من الكهوف الجليدية المتداخلة في تصميم متقن.