أعلى

 

بات يشكل فندق «قصر الإمارات» الوجهة الرئيسية للسائحين الصينيين الزائرين لإمارة أبوظبي والذين تتزايد أعدادهم باستمرار حيث شكل هؤلاء نحو خمس الضيوف الذين حجزوا غرفا في الفندق لشهر فبراير (شباط) الحالي. وحسب إحصاءات الفندق فإنه قبل نهاية عام 2012 بلغ عدد الغرف التي تم حجزها من قبل الصينيين 80 غرفة، أي أكثر من نصف إجمالي الغرف التي حجزت في تلك الفترة وعددها 150 غرفة، وذلك لقضاء عطلة السنة الصينية الجديدة التي بدأت في 10 فبراير.وقال الفندق إن نحو 20 في المائة من النزلاء من الصين خلال عطلة السنة الصينية الجديدة الشهر الحالي في حين شكل الصينيون نحو 4 في المائة من إجمالي نزلاء الفندق خلال السنة الصينية 2012. وأظهرت الإحصاءات أيضا ، زيادة ضخمة بلغت نحو 50 في المائة في عدد الحجوزات من قبل الصينيين للسنة الصينية الجديدة 2013 مقارنة مع السنة السابقة، مما يشير إلى نمو سريع ومتواصل في أعداد السائحين الصينيين القادمين للفندق.


وقالت إنيتا كريمر المديرة التنفيذية للتسويق والمبيعات في قصر الإمارات: «يشهد قصر الإمارات نموا متواصلا وسريعا في عدد النزلاء الصينيين حيث يأتي عدد كبير منهم للقصر لقضاء فترة بمناسبة السنة الصينية الجديدة». وقالت إن القصر يحتفي عادة بهذه المناسبة الصينية ضمن اهتمامه بكل الثقافات والحضارات الإنسانية. وإضافة إلى كونه أحد العلامات البارزة في إمارة أبوظبي فإن قصر الإمارات بات يشكل إحدى الركائز الأساسية في جهود الإمارة لتنمية القطاع السياحي في إطار استراتيجية تهدف إلى تنويع الاقتصاد. أما الصين فقد أصبحت واحدة من أكبر المستثمرين والشركاء التجاريين لدولة الإمارات، إذ وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 30 مليار دولار في الشهور التسعة الأولى من عام 2012.