دبي ونظام الخرائط الذكية بسيارات الأجرة
بدأت مؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات تطبيق نظام الخرائط الذكية في مركبات الأجرة ، وهو واحد من أكثر الأنظمة الملاحية تطورا وتقدما في هذا المجال ، ويأتي في إطار سعي الهيئة إلى توفير راحة الركاب عبر توصيلهم للأماكن التي يرغبون بها دون مشقة. وقال عادل شاكري ، مدير إدارة أنظمة المواصلات في مؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات : إن تحديث نظام الخرائط قد تم تطبيقه على أكثر من 3500 مركبة أجرة من مركبات مؤسسة تاكسي دبي ، وإنه جار الانتهاء من تفعيل النظام في جميع مركبات الأجرة البالغ عددها 8007 وذلك بنهاية العام الجاري ، موضحا أن هذا النظام المتطور يساعد سائقي مركبات الأجرة على الوصول إلى وجهة الراكب بدقة وسهولة ، فضلا عن توفير خاصية تحديد الوقت الحقيقي لحركة وصول المركبة التي يحجزها الراكب عن طريق مركز الحجز والتوزيع بإدارة أنظمة المواصلات . وأضاف : إن النظام الجديد يمتلك مواصفات ومزايا كثيرة منها إمكانية إرشاد وتوجيه السائقين إلى المواقع والعناوين عن طريق التواصل الصوتي عبر جهاز العداد المُثبت بالمركبة ، مشيرا إلى أن النظام يمنح سائقي المركبات معلومات دقيقة عن مواقع المراكز التجارية والفنادق والمستشفيات والعديد من المواقع الحيوية التي تمثل نقاط جذب للركاب .
وأوضح شاكري ، أن هيئة الطرق والمواصلات على دراية كاملة بأن إمارة دبي تتوسع من حيث تزايد مناطقها الحيوية التي تعكس احتياجات قاطنيها وزائريها ، ومن ثم فإن نظام الخرائط الذكية الذي تطبقه يستجيب لتطورها الجغرافي عبر تحديث أنظمة المواصلات لتناسب زخم بناها العمراني والخدمي ، مؤكدا أن التوسع الدائم في خرائط دبي يفرض علينا حالة من الاستنفار ، لإضافة مواقع إستراتيجية لخدمات المواصلات العامة ، منها مركبات الأجرة بوصفها إحدى الوسائل التي تعكس الوجه الحضاري للإمارة ، عبر تزويدها بأنظمة تقنية تجعل مستخدمي هذه المركبات يُقبلون عليها دون أية معوقات . وفي السياق ذاته ، أكد السيد مروان عثمان ، مدير إدارة شؤون سائقي الأسطول في مؤسسة تاكسي دبي ، أنه جار تدريب نحو 8 آلاف سائق في المؤسسة على كيفية استخدام الخرائط الذكية لكي يكون هذا النظام فعّالا ومُتحققا وفق الأهداف التي وُضع من أجلها وهي مساعدة سائقي مركبات الأجرة وتطوير أدائهم بما يخدم متطلبات عملاء المؤسسة.