فرنسا الأكثر جذبا للسياح في العالم
برج إيفل، متحف اللوفر، كنيسة نوتردام، قصر فرساي، ومواقع سياحية أخرى كثيرة… من أجلها يأتي سنويا ملايين السياح لفرنسا، وبفضلها كذلك احتفظت فرنسا في مكانتها الأولى دوليا على أنها الوجهة السياحية الأكثر اختيارا في العالم العام الماضي، حيث زارها 83 مليون شخص، أنفقوا نحو 35,8 مليار يورو، أي بارتفاع يقدر بـ6,3 بالمئة مقارنة بعام 2011 حسبما جاء في تقرير المديرية العامة للتنافسية في الصناعة والخدمات بوزارة الاقتصاد.. كما أعلنت نفس الهيئة، التي تعنى بالمجال السياحي، احتفاظ فرنسا بمكانتها الأولى عالميا في 2012م، مضيفة أن “هذا القطاع الواعد والديناميكي يمر في أوج تبدله مع وصول زبائن جدد”. وأظهر تقرير نشرته هذه الهيئة ارتفاع نسبة السياح القادمين من آسيا بـ9,9 بالمئة خلال العام الماضي وانخفاض عدد السياح الفرنسيين لأسباب تتعلق بتراجع قدراتهم الشرائية وبتنامي الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ أربع سنوات على الأقل. وأشارت نفس الهيئة أن 8 سياح من بين 10 هم أوروبيون، فيما تأتي غالبيتهم من ألمانيا –حوالي 12,2 مليون شخص- يليهم بعد ذلك السياح القادمين من بريطانيا -12,1 مليون سائح-. وإلى ذلك، أظهر التقرير انخفاض عدد السياح القادمين من القارة الأميركية ومن أفريقيا. وتسعى الجهات المكلفة بتسيير مجال السياحة في فرنسا إلى استقطاب سياح مجموعة دول “بريكس” التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي عرفت تطورا ملحوظا بلغ 21 بالمئة وكون أن قدراتهم الشرائية في ارتفاع مستمر. وفي السياق ذاته، أفادت الدراسة أن العاصمة باريس وضواحيها هي التي استقطبت أكبر عدد من السياح – حوالي 68 مليون شخص- تليها بعد ذلك منطقة الألب كوت دزور الواقعة جنوب شرق فرنسا قرب المتوسط.