أعلى

 

أصبح لساكنات وزائرات عاصمة الضباب لندن ناديهن الخاص. فقد شهدت لندن في شهر يناير 2013 في خطوة فريدة افتتاح أول ناد للسيدات فقط. وهو الملاذ المثالي للسائحات الخليجيات والعربيات الذي يسمح لهن بتجربة بيئة جديدة داخل ناد يقبع في شارع وست هالكن بمنطقة بلغرافيا على بعد مسافة قصيرة فقط من نايتسبريدج – لندن. ويمتدّ النادي على مساحة 11500 قدماً مربعاً، ويضم مطعماً وحانة ومكتبة وصالوناً، ويُعتبر مكاناً ممتازاً للتعارف والتواصل مع سيدات أخريات. ولكنّه في الدرجة الأولى مركزاً للاستجمام والصحة وحسن التغذية.

 

يقدّم نادي Grace Belgravia خدمات الطب الوقائي والوظيفي، خدمات التشخيص، التجميل واللياقة البدنية. ويهتم بالنساء ونظامهن خلال جميع مراحل حياتهنّ، منذ سنّ الشباب والرشد مروراً بالحمل والولادة وصولاً الى سن الامل وثم الشيخوخة. ويخضع لإدارة فريق من الإطباء والخبراء والمعالجين الدوليين، كما ان له عيادة طبيّة خاصة بادارة الدكتور تيم إفانز، صيدلي الملكة اليزابيث الثانية. وتهدف العيادة لمكافحة الأمراض المتزايدة في القرن الحادي والعشرين. عند الانضمام إلى النادي، تحصل العضوات على استشارة كاملة مع فريق المحترفين ويشمل ذلك دراسة طبية مع أحد أطباء الصحة العامة وأحد الخبراء في اللياقة البدنية والحركة من فريق مات روبرتس وفحص للبشرة ومراجعة للنظام الغذائي.

 

وداخل نادي غريس بلغرافيا يقع أوّل مركز استجمام “أكوا كالدا” افتُتح في المملكة المتحدة. وهومخصص للعناية بالبشرة عضوياً فضلاً مستخدماً مستحضرات تجميل مرموقة مثل إلا (Ila)، ودكتور ليفي (Dr. Levy)، وشونو (Chenot). في بعض الأحيان، يكون البحث عن صف اليوغا أو صف التأمل أو صف البيلاتس الصحيح مع المدرّب الصحيح مهلكاً. كما أعدّ النادي غريس للعضوات برنامج يوغا مكثفا على يد خبراء وأساتذة متمرّسين. كما تستطيع العضوات أيضاً استخدام حوض السباحة في فندق جميرا كارلتون تاورز المجاور. أما الطاهية الشهيرة صوفي رايت وفريقها، فيعملون بالتنسيق مع خبراء التغذية في النادي من أجل إعداد مأكولات مغذية وعضوية وطبيعية ومفيدة للصحة. ويدعو النادي عضواته للاستمتاع بكوب من المشروب الخالي من السكر أو فنجان من الشاي أو تجربة المأكولات الطازجة من ثمار البحر والعصائر بحصص مدروسة.

 

ويقدّم النادي أيضاً نشاطات فكرية وثقافية مثل المحاضرات والنقاشات والمعارض الفنية وعروض أزياء لأهم العلامات التجارية المرموقة. وعلى عكس الكثير من النوادي الرجالية في الشرق الاوسط التي لا تستقبل النساء، يستقبل نادي غريس الرجال كضيوف ومدعوين أيام الثلاثاء والجمعة للسهرة وأيام الأحد لوجبة الغداء المبكرة. ولكن في ما تبقّى من الأسبوع، يبقى ذلك الملاذ الهادئ مفتوحاً لاستقبال عضوات النادي فقط للتمتع بعالم خاص من الاهتمام والدلال.