يوم السيدات للمرة الأولى في الإمارات
يشكل ” يوم السيدات ” فرصة رائعة للسيدات الراغبات بالابتعاد عن روتين الحياة اليومية والتمتع بفعالية خاصة بهن تتضمن كل ما يهم المرأة العصرية من أفضل تجارب المأكولات والأناقة والماكياج والاستجمام. وستتواصل هذه الاحتفالية النسائية الاستثنائية على مدى ثلاثة أيام في الفترة ما بين 25 إلى 27 أكتوبر 2013 في ” سكاي ببل ” في مضمار ميدان. وتقام هذه الفعالية – التي تنظم من قبل شركة تاريت ميديا وبرعاية شركة نيفيا – للمرة الأولى في الإمارات العربية المتحدة وتتيح للسيدات فرصة المشاركة في مجموعة الأنشطة والتجارب المتنوّعة كالتسوّق وشراء أرقى المنتجات والإكسسوارات العصرية، والإطلاع على نصائح الصحة والجمال من الخبراء، والتمتع بأفضل الخدمات الاستجمامية لاستعادة الحيوية البدنية والذهنية. وفي هذا الصدد، قالت ريبيكا ماك كونيل، مديرة التسويق لدى ” تاريت ميديا “، الشركة المنظمة للفعالية والتي تنظم مهرجان “مذاق دبي” والعديد من المعارض والفعاليات المرموقة الأخرى: “اعتمدنا خلال التخطيط لتنظيم فعالية يوم السيدات فلسلفة بسيطة جداً تمثلت بالاستفسار عن كل ما تبحث عنه السيدات في الإمارات وتوفيره لهنّ في بيئة تفاعلية مرحة، فقد تعين على السيدات قبل تنظيم هذه الفعالية زيارة خمس فعاليات مختلفة لاختبار وتجربة ما تقدمه لهنّ الآن هذه الفعالية الجامعة التي تعتبر الأولى من نوعها التي تنظم في الإمارات العربية المتحدة بهذا الحجم والأهمية”.
ويتمحور ” يوم السيدات ” حول خمسة مواضيع مختلفة يمثل كل منها مجموعة متنوعة من الأنشطة أو المنتجات والخدمات التي تهم المرأة العصرية، وهي: الشعر والجمال، والأزياء، الاستجمام، والصحة والحيوية، والمهن والطموحات. وتابعت ريبيكا ماك كونيل قائلة: “لا تقتصر هذه الفعالية على الاستجمام والعناية الشخصية، فبالإضافة إلى الاستمتاع بأحدث علاجات الجمال، أشارت الكثير من السيدات اللواتي تحدثنا معهنّ إلى رغبتهنّ باختبار تجارب جديدة، وهو بالتحديد ما حرصنا على توفيره من خلال تنظيم دروس تنسيق الأغاني (دي جي)، وورش عمل الاعتماد على الذات، ودورات تصميم المجوهرات، وتعليم رياضة الغولف، وغيرها الكثير من الفعاليات التي ترتقي لمختلف الفئات والمتطلبات”. وسيبدأ ” يوم السيدات ” بفعالية “الحفل الوردي الكبير” يوم 24 أكتوبر 2013 والذي سيتميز بعشاء خيري يعود ريعه لمؤسسة “سرطان الثدي – العالم العربي” الجمعية الخيرية المعنية بدفع تكاليف علاج سرطان الثدي للسيدات اللواتي لا يستطعن ذلك. وبوجود ألف تذكرة فقط للمشاركة في هذا الحفل، فمن المتوقع أن تكون الأمسية حافلة بالمرح والحيوية، وما لذ وطاب من أشهى المأكولات، وفرص التعارف والتقارب. ومن جانبه، قال الدكتور ريتشارد رييس، مؤسس البوابة الإلكترونية لسرطان الثدي في العالم العربي ومؤسسة سرطان الثدي العالم العربي بالعمل مع زوجته إليزابيث في العام 2010: “إنّنا فخورون جداً باختيارنا للاستفادة من ريع حفل العشاء الخيري، وهو ما يشير إلى أهمية الموضوع والحرص على القيام بكل ما هو مناسب لدعم هذا الهدف النبيل. ويتمثل هدفنا الأول والأبرز في المساعدة على فهم طبيعة هذا المرض ونشر التوعية بما يمكن فعله للوقاية منه”.