أعلى

 

كشف العميد صالح الكبيسي مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة الداخلية القطرية عن أن البوابات الإلكترونية لمطار حمد الدولي ستسمح بمرور من يحملون جوازات السفر الإلكترونية سواء كانوا مواطنين أم مقيمين. وأشار إلى أن البوابات الإلكترونية الحالية لمطار الدوحة الدولي تسمح فقط بمرور من يحملون البطاقة الشخصية الإلكترونية المخصصة لعبور هذه البوابات. وقال العميد الكبيسي إن هناك تحديثا كاملا للبنية التحتية الإلكترونية بمطار حمد الدولي, كاشفا عن الانتهاء من تجهيزه بكل الخدمات الإلكترونية قريبا كما كشف مدير إدارة نظم المعلومات عن دخول عدة خدمات إلكترونية جديدة ستقدمها وزارة الداخلية بما يسهل على الجمهور والمراجعين, ومنها تقديم جميع خدمات الفحص ودفع التأمين, وتجديد ترخيص المركبة بنفس المكان, وذلك بالتنسيق مع إدارة المرور وشركة وقود (فاحص) منوها بأن هذه الخدمة ستتاح للمراجعين قريبا. وكشف أيضا عن قرب إدخال خدمة حسن السير والسلوك بخدمة مطراش 2, وذلك بالتعاون مع إدارة الأدلة والمعلومات الجنائية كما كشف عن قرب انتهاء فريق العمل المشترك بين إدارة نظم المعلومات والإدارات العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين من إنجاز تحويل لاصق الإقامة من الجواز إلى البطاقة الشخصية. وأشار العميد الكبيسي إلى إتاحة التحويل البنكي للشركات الكبرى المتعاملة مع وزارة الداخلية بدلا من اقتصار الدفع عبر البطاقة الائتمانية.

 

وجدير بالذكر أن إدارة نظم المعلومات إحدى إدارات وزارة الداخلية التي تعمل على تقديم الخدمات وتطويرها بالوزارة بشكل عام, سواء للعاملين داخل الوزارة أو المستفيدين من خدمات الوزارة من الجمهور, ويمتد عملها للتعاون مع جميع الإدارات الخدمية بالوزارات والمؤسسات الأخرى التي تقدم خدمات للجمهور من المواطنين والمقيمين. وقد وضعت وزارة الداخلية مجموعة من الاستراتيجيات والأهداف الواضحة, والتي تقوم على توافر مراكز الخدمات في جميع أنحاء دولة قطر, وكذلك تقديم الخدمات عبر أجهزة الخدمة الذاتية المتواجدة في جميع مراكز التسوق والمجمعات على امتداد أرجاء الدولة, وركزت خلال العامين الماضيين بشكل خاص على تقديم المزيد من الخدمات الجديدة  مثل «مطراش 2», وهي الخدمة التي لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور لأنها خدمة مجانية تعمل على مدار الساعة, ويمكن لأي شخص الاستفادة منها والحصول على خدمته من خلال هاتفه المحمول الذكي فهي توفر أكثر من 50 خدمة متاحة للجمهور بشكل عام, ويمكن تنفيذها حتى من دون مراجعة أي مركز من مراكز الخدمات المنتشرة بجميع أنحاء الدولة. من جانب أخر تم توفير الجواز القطري الإلكتروني في إطار اتفاقية دولية, وهو جواز سفر مزود بشريحة إلكترونية تحمل نفس بيانات المسافر بحيث تكون بيانات الصفحة المطبوعة هي نفسها المتوافرة على الشريحة الإلكترونية, وهي شريحة محمية وغير مسموح بالاطلاع عليها من جانب أية جهة, وقد تم اعتماده للحد من جريمة التزوير.