ابتسم الحظ للعماني محمد علي النعمان، الأب لأربعة أبناء، والجد لأحد عشر حفيداً، ليفوز بمئة ألف درهم وسيارتي إنفينيتي هي الجائزة التي ربحها ضمن سحوبات إنفينيتي الكبرى، من خلال السحوبات التي أقيمت في القرية العالمية المستمرة يومياً طوال مهرجان دبي للتسوق الممتد من 2 يناير حتى 2 فبراير. وكانت الـفرحــة تغــمر صـوت النعمان، وهــو يخبرنا بقصة فوزه بالجائزة اليومية لسحوبات إنفينيتي الكبرى التي كــانت مفاجأة كبيرة له، ويقول "أول مرة في حياتي أفوز بأي سحوبات، فأنا لم أكن أتوقع يوماً هذا الفوز، وكان اتصال مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة يبشرني بفوزي، كان كالحلم الجميل الذي أفقت منه لوهلة". وأوضح "أنني في لحظة إخباري بالفوز تذكرت أحداث اليوم الذي أدى بي إلى شراء بطاقة السحب التي أهلتني للفوز، إذ إنني في ذلك اليوم مررت بتجربة سيئة لم أتوقع أن تكون سبباً لربحي بجائزة الأحلام، فعندما كنت في طريقي إلى العمل، توقفت في إحدى محطات البترول لاستخدام آلة الصراف الآلي، وعندما أخرجت بطاقتي لسحب المال وقعت من بين يديّ، وسبحان الله، لم أستطع العثور عليها بعد البحث عنها، وبسبب انشغالي التام، تركتها وتوجهت إلى سيارتي لأصل إلى عملي بسرعة. وبعد نصف ساعة اتصلت بي زوجتي لتسألني ما إن كنت فقدت بطاقة البنك، إذ إن البنك اتصل بها، وأخبرها بأن أحدهم وجدها، وباتصالي بالرجل الذي وجد البطاقة، عرفت أنه أحد رجال الشرطة، وأخبرني بكيفية إيجاده للبطاقة التي وجدها بين يدي طفلين يلعبان بها".
وأشار إلى أنه عندما توجه إلى محطة لاسترداد البطاقة، أوقفه أحد عاملي المحطة، ليعرض عليه شراء بطاقة سحب بمئتي درهم، لدخول سحوبات إنفينيتي الكبرى، في البداية أبدى رفضه، وأخبره بأن الحـــظ لم يبتسم له يوماً في أي من السحوبات التي اشترك فيها خلال حياته. ولكنه استطاع إقناعه، وقال "إنني بإذن الله هذه المرة سأكون سعيد الحظ الرابح، وقمت بشرائها، ووضعتها في المنزل، ونسيت أمرها، وسافرت إلى ألمانيا وعدت، وفجـأة وردني اتصال من مؤسسة دبــي للمهرجانات والتجزئة، يزف إلي خبر فوزي بالجــائزة، فاعتــبرتها هدية غالية للاحـتفال بيوم ميلادي المقبل بعد أسبوعين المصادف 17 يناير. وأنا رجل أعيش في دبي، أعرفها وعاصرت تطورها خلال السنوات الماضية، فقد عايشتها في الثمانينيات، إذ كنت أزورها سنة بعد أخرى، حتى جاءتني الفرصة لتأسيس حياة فيها، وها هي الحياة تضحك لي من قلب دبي، وفي مهرجانها الذي كنا ننتظره كل عام للاستمتاع بعروضه وحسوماته. ولكن اليوم بات لهذا المهرجان نكهة خاصة، حفرت في ذاكرتي، وأسعدت قلبي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ إن هذه الجائزة ستحقق حلمي في امتلاكي لبيتي، فأفكر حالياً في بيع السيارتين، وأضيف المبلغ الذي سأحصل عليه إلى مبلغ الجائزة المالية، وأشــتري المنزل الذي طالما حلمت به". وأعرب عن شكره للقائمين على تنظيم مثل هذه الفعاليات والمهرجانات الرائعة التي تحقق أحلام الكثيرين.