دبي: إرتفاع مبيعات اللوحات الإعلانية الرقمية
توقعت شركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس"، التابعة لمجموعة "فلك القابضة" أن يحقق قطاع اللوحات الإعلانية الرقمية في منطقة الشرق الأوسط قفزات كبيرة عام 2014 بما يحدِث تحولاً جذرياً في قطاع البيع بالتجزئة. جاء ذلك في إطار "معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية" إحدى أهم الفعاليات الإقليمية السنوية التي يترقبها الزوار والعارضون في مجالات اللافتات الإعلانية، والإعلان الخارجي، والطباعة الرقمية والحريرية. ويندرج المعرض ضمن إطار فعاليات مهرجان التسوق للسنة الثالثة على التوالي وتختتم فعالياته اليوم. وتنتشر اللوحات الإعلانية الرقمية (مثل الشاشات العاملة بتقنية الكريستال السائل LCD، وشاشات الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء LED، أو الصور المُسقَطة) في الأماكن العامة والخاصة مثل متاجر البيع بالتجزئة والفنادق والمطاعم ومباني الشركات وغيرها. ويقام المعرض في القاعات 4 و5 و6 و7 و8 من "مركز دبي التجاري العالمي" ويفتح أبوابه للزوار التجاريين ابتداءً من الساعة 11 صباحاً وحتى 7 مساءً.
مساحات إعلانية
وقال عبد الرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس": "أصبح الحصول على مساحة إعلانية أرضية في أسواق البيع بالتجزئة مكلفاً، وبالتالي سيسهم نمو قطاع اللوحات الإعلانية الرقمية في دفع مسؤولي التسويق لاتخاذ قرارات تجارية أكثر حكمة والحصول على عائدات أكبر لقاء استثماراتهم، لاسيما وأن كافة المؤسسات التجارية - مثل متاجر البيع بالتجزئة... والمراكز التجارية، وحتى المطارات - تستثمر الإمكانيات الكبيرة للوحات الإعلانية الرقمية في التواصل بشكل أكثر فعالية مع الشريحة المستهدفة من العملاء. وتشير التوقعات إلى توجه هذا القطاع لتحقيق نمو كبير في ظل التطور السريع الذي تشهده تكنولوجيا اللوحات الإعلانية الرقمية". وأضاف فلكناز: "يسعى العارضون إلى الاستفادة من وسائل الاتصال المباشر والهادف لترويج محفظة منتجاتهم من اللوحات الإعلانية الرقمية التي تلبي متطلبات مختلف القطاعات بطرق متنوعة. ومهما كانت نوعية المحتوى سواء كان إعلانياً، أو إخبارياً، أو سينمائياً، أو خاصاً بالمطاعم فهو يرتكز في نجاحه على تقديم المعلومات المناسبة للجمهور المناسب. وتعتبر اللوحات الإعلانية الرقمية شكلاً من أشكال العروض الإلكترونية التي تسهم في إيصال المعلومات وأنواع الرسائل الديناميكية الأخرى. وتنتشر هذه اللوحات - مثل شاشات LCD، وLED، والصور المُسقَطة - في الأماكن العامة والخاصة مثل متاجر البيع بالتجزئة والفنادق والمطاعم ومباني الشركات".
فائدة أكثر
ومن جهته، قال شريف رحمن، المدير التنفيذي لشركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس": "يرى السوق في اللوحات الإعلانية الرقمية أداةً أكثر فائدة مقارنةً مع اللوحات الثابتة، وذلك بفضل قدرتها على تحديث المحتوى بشكل رقمي، وبالتالي توفير نفقات الطباعة. وتتوافر اليوم لوحات إعلانية رقمية لاسلكية تستطيع بث الرسائل إلى الهاتف المتحرك لأي شخص يمر بالقرب منها. علاوة على ذلك، ستتمكن الشركات التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عموماً من جعل العملاء غير الجديين في عملية الشراء يتفاعلون مع المنتجات عبر تكنولوجيا الواقع المعَزز التي تتميز بها شاشات اللوحات الإعلانية الرقمية. كما بدأت شريحة أوسع من القطاعات الصناعية تتكيف مع واقع اللوحات الإعلانية الرقمية كوسيلة فعالة لنجاح الإعلان التفاعلي والحد من نفقات الشراء والتركيب والصيانة، ما يبشر بالخير بالنسبة لمستقبل هذا القطاع".
أقبال
ولم تعد اللوحات الإعلانية الرقمية مجرد خيار فحسب، وإنما أداة ضرورية يتم استخدامها ضمن مزيج الأساليب التسويقية، ولا سيما في ظل العروض المبتكرة التي سيكشف عنها القطاع مستقبلاً. وشهد "معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانيّة 2014" إقبالاً هائلاً من جانب صانعي اللوحات الإعلانية الرقمية، ونتوقع أن يستقطب عدداً كبيراً من المشاركين من مختلف أنحاء العالم. وأضاف: "يسعدنا التعريف بالإمكانيات الكبيرة لأداة الاتصال الجديدة هذه في معرضنا. وبصفتها إحدى التقنيات الناشئة في هذا المجال، بدأت اللوحات الإعلانية الرقمية تملي قواعد التسويق لتمكين الشركات التجارية من إيصال المعلومة إلى موظفيها وعملائها بفعالية أكبر. ونحن نؤمن بإمكانيات النمو الهائلة التي تمتلكها هذه التكنولوجيا، والقيمة التي تستطيع إضافتها إلى أطر العمل في مجال التسويق".