أعلى

أكد محمد عبد الرحيم الفهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات باريس غاليري أن مهرجان دبي للتسوق لم يعد مجرد حدث سنوي يكتب له النجاح وإنما أضحى تظاهرة عالمية ينتظرها الجميع سواء من داخل الدولة أو من خارجها وذلك لما يتضمنه من عروض ترويجية وجوائز قيمة. وأضاف الفهيم في لقاء حصري مع المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إن باريس غاليري تقدم لعملائها عروضا ترويجية رائعة وهدايا تمكنهم من الحصول على مكافآت فورية لقاء شراء منتجات معنية ضمن قائمة واسعة ومختارة من العلامات التجارية، وبهذا سيخرج زبائننا عند كل عملية شراء بهدية قيمة تتنوع من منتجات الموضة. وأشار إلى أن مبيعات باريس غاليري ارتفعت خلال الأسبوعين الأولين من مهرجان دبي للتسوق 2014 بحوالي 6% وذلك بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح أن باريس غاليري لديها مشاريع توسع كبيرة سواء داخل الدولة أو خارجها خلال السنوات المقبلة ولاسيما في ظل فوز دبي باستضافة معرض إكسبو2020، وما يتطلبه ذلك من إقامة مشاريع تنموية رائدة، ويأتي ذلك ضمن خططها الاستراتيجية الطموحة في الانتشار والتواجد بالقرب مع تجمعات عملائها، وتاليا نص الحوار:

 

استمرارية ونجاح

 

يحتفل مهرجان دبي للتسوق هذا العام بدورته التاسعة عشرة، كيف تنظرون إلى استمرارية ونجاح هذا الحدث بصفتكم شريكا استراتيجيا؟

 

أولاً نحن نعتز بكوننا شريكا استراتيجيا لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة لمهرجانات وفعاليات 2014، وإننا جزء من هذا النجاح الباهر، لكن دعني أصف لك مهرجان دبي للتسوق كما أراه وكما بات عليه اليوم منذ انطلاقه لأول مرة منذ 19 عاماً، فمهرجان دبي للتسوق لم يعد مجرد حدث سنوي يكتب له النجاح في كل عام، وإنما أضحى تظاهرة عالمية ينتظرها الجميع كل سنة. وهو يعني بفعالياته جميع المقيمين والسياح من كافة أنحاء العالم الذين ينتظرونه كل عام ويعتبرونه مناسبة مهمة للقدوم إلى مدينة دبي ودولة الإمارات ، للاستفادة ليس من العروض الترويجية المتاحة أثناء المهرجان فحسب، بل ومن الفعاليات الأخرى المرافقة خلال فترة المهرجان والتي تمس جميع أفراد العائلة وتبهج الكبار قبل الصغار. نجح مهرجان دبي للتسوق إلى جانب المهرجانات والفعاليات الأخرى في جعل دبي مركز استقطاب سياحي وتجاري عالمي وساهم في تعزيز مكانتها الريادية عربياً إقليمياً وعالمياً، وهذا ما دفعنا إلى عقد هذه الشراكة الاستراتيجية منذ البداية، قبل التفكير بالعائد الذي سنجنيه من مبيعاتنا أثناء المهرجان، نحن في مجموعة شركات باريس غاليري على يقين تام من استمرار نجاح هذا الحدث عاماً تلو الآخر، بعد أن أصبح أيقونة من أيقونات دبي ورمزاً من رموز ريادتها على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مدعوماً بالازدهار الاقتصادي الذي تعيشه الدولة وواقع التجارتين الداخلية والخارجية. فكما تعلمون بلغ حجم تطور التجارة غير النفطية في الدولة حتى 40% كمعدل نمو سنوي خلال العشر سنوات الماضية، وهذه الأرقام هي بمثابة مؤشر ودليل على النجاح الذي سيكتب لمهرجان دبي للتسوق لسنوات كثيرة قادمة بإذن الله.

 

عروض الشركة

 

ماذا أعدت باريس غاليري من عروض خلال هذا الموسم بالتزامن مع مهرجان 2014؟

 

اعتماداً على النجاح الكبير الذي يعيشه مهرجان دبي للتسوق عاماً بعد عام، أعددنا باقة من العروض الترويجية القيمة التي تلائم روح المهرجان، بغية ضمان إضافة مزيد من القيمة والبهجة للمتسوقين من السياح والمقيمين على حد سواء خلال 32 يوماً هي مدة هذا الحدث السنوي المهم. حيث ستقوم باريس غاليري خلال أيام المهرجان، بعرض قائمة مختارة بعناية من العلامات الفاخرة والمنتجات الراقية التي تضمها متاجرنا المنتشرة في الدولة، حيث تغطي التشكيلة الغنية من الهدايا المخصصة لفترة المهرجان، جميع الفئات، كالعطور، والمجوهرات، والساعات، والإكسسوارات، والمنتجات الجلدية، والنظارات الشمسية، ومواد التجميل ومنتجات العناية بالبشرة. وسيتاح لزبائننا الحصول على مكافآت فورية لقاء شراء منتجات معنية ضمن قائمة واسعة ومختارة من العلامات التجارية، وبهذا سيخرج زبائننا عند كل عملية شراء بهدية قيمة تتنوع من منتجات الموضة كالعطور، الساعات والحقائب الخاصة إلى أحدث منتجات آبل الأنيقة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تشمل آيفون، آيباد ومشغلات الموسيقا آيبود بأحجامها المختلفة.

 

رعاية ودعم

 

ما هي أهم الفوائد التي تجنيها باريس غاليري من رعاية ودعم مهرجان دبي للتسوق؟

 

كما ذكرت لكم سابقاً، إن رعايتنا لمهرجان دبي للتسوق، تنبع من شعورنا بالمسؤولية لإنجاح إحدى أهم الفعاليات الترفيهية التي تخص مدينة دبي والمنطقة، فعلى الرغم من الفوائد التجارية والاستراتيجية التي ستعود علينا من رعايتنا للمهرجان، من خلال زيادة المبيعات، والترويج لاسم باريس غاليري عبر وسائل الإعلام المختلفة محليا وعالميا. إلا أن شراكتنا مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، تأتي كدعم وتعزيز لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى الوصول بدبي نحو المراتب الأولى عالمياً في كافة الميادين، والآن وقد أصبح هذا الهدف حقيقة ملموسة ولم يعد غاية نسعى لتحقيقها بل إنها تحققت بالفعل، وبالتالي تأتي جميع الخطوات التي يقوم بها رواد الأعمال في الدولة بما فيهم مجموعة شركات باريس غاليري، ليس لتحقيق هذا المسعى، وإنما لتعزيز هذا المركز والمحافظة عليه.

 

إقبال المتسوقين

 

نلاحظ تزايد اهتمام شركات العطور العالمية بإنتاج العطور الشرقية الموجهة للأسواق الخليجية، وهل تشهد هذه العطور إقبالاً من المتسوقين في محلات باريس غاليري؟

 

لعل المحرك الرئيسي وراء اتجاه الدور العالمية نحو استخدام المكونات الشرقية في إنتاجها، هو الطلب الكبير الذي ازداد مؤخراً بشكل ملفت على تلك المكونات، نتيجة لاكتشاف الغربيين لها، والتي تختلف بخصائصها وحدتها اختلافاً كبيراً عن المكونات التقليدية للعطور الغربية. إذ كانت تنحصر بالأزهار والفواكه وربما بعض المكونات الأخرى، وجاء هذا الاكتشاف نتيجةً لعاملين اثنين، هما كثرة التدفق السياحي من الدول الغربية إلى الشرق الأوسط وخاصة البلدان التي تتمتع بعوامل جذب سياحي كثيرة كمنطقة الخليج العربي، التي تزخر بالروائح العربية الأصيلة على اختلاف أصنافها وأنواعها مثل العود، والمسك، والعنبر، واللبّان والبخور.  وبالتالي تعرف الجمهور الغربي من عشاق العطور على هذه المكونات، فأحبوها وباتوا يبحثون عن عطورٍ تحوي في تركيبتها تلك العناصر بشكل ظاهر وفواح، في حين يكمن العامل الثاني في إدراك مبدعي العطور الغربين مدى أهمية هذه المكونات الثمينة جراء أسفارهم الكثيرة حول العالم للبحث عن مكونات نادرة تضفي مزيداً من الخصوصية والفرادة على إبداعاتهم الجديدة، لذا فإن هذا الهوس الملحوظ برائحة العود على سبيل المثال من قبل الدور الغربية لا يقتصر على فضولهم في اكتشاف مكون جديد فحسب. وإنما بسبب إدراكهم لمدى الطلب الهائل عليه في الآونة الأخيرة، مع وجود مؤشرات واضحة لاستمرار هذا الطلب لعقود كثيرة مقبلة، ففي البداية ظَنّت دور العطور العالمية أن الإقبال على العطور التي تدخل الروائح الشرقية كمكونات رئيسة فيها سيكون من دول الخليج. لكن المفاجأة أن الإقبال كان من مختلف الجنسيات الأوروبية والغربية، وهذا ما أدركه خبراء العطور العالميون حين جاؤوا إلى بلادنا بحثاً عن مصادر أخرى فارتأوا إيجاد عطورٍ تمتلك هذا المزيج المثير من المكونات وتكون تعبيراً صريحاً عن تلاقي حضارتي الشرق والغرب، فكانت النتيجة الخروج بعطور خلابة وفريدة أحبها الجميع من الشرقيين والأوربيين معاً.

 

إكسبو 2020

 

أخيراً، مع فوز دبي المشرّف باستضافة إكسبو 2020، هل نظرتم في تغيير استراتيجيتكم التسويقية خلال الأعوام القادمة لتتناسب وهذا الحدث؟ وكيف ترون مستقبل قطاع التجزئة في ظل هذا الفوز؟

 

لا شك أن الجميع في دولة الإمارات ، شركات وأفرادا، مواطنين ومقيمين، تلقوا خبر فوز دبي في حق استضافة معرض إكسبو 2020 ببالغ السرور والفخر، ولكن مع هذا الفوز تأتي مسؤولية كبيرة بأن نكون أهلاً لهذا الحدث العملاق وبأن نكون على مستوى توقعات العالم الذي تتجه أنظاره حالياً إلينا. ففوزنا بطبيعة الحال جاء جراء إيمان الجميع بقدراتنا وإمكانياتنا في إنجاح حدث من هذا الحجم، وبالتالي فإن الجميع معني بشكل مباشر في إنجاح المعرض وتقديم تجربة تاريخية مشرفة لدولتنا، وباريس غاليري كشركة محلية وطنية تفخر بأن تكون جزءاً من مسيرة نجاح دولتنا فنحن كشركة إماراتية على قدر المسؤولية اتجاه مسيرة الازدهار والتطور التي تشهدها بلادنا حالياً. وأي تغيير في استراتيجيات أعمالنا سيرتبط بشكل مباشر بفوزنا باستضافة إكسبو وما سيترتب عليه من نتائج، فعلى سبيل المثال من البديهي أن تشهد دولة الإمارات تدفقاً هائلاً للزوار إما بقصد الاستثمار أو السياحة وهذا ما تدركه حكومة الإمارات. لذلك سنشهد حركة بناء وتوسع عقاري هائل تقتضيه الحاجة إلى تعزيز التطور الذي تتسم به البنية التحتية في الإمارات، ومع ازدياد عدد الفنادق ومراكز التسوق والمنشآت السياحية الأخرى سيتوجب علينا حجز مكان لنا ضمن تلك المنشآت تماشياً مع استراتيجيتنا الرامية إلى تواجدنا بغزارة في جميع الأماكن.  كما ذكرت سابقاً لضمان وصولنا إلى أكبر قاعدة من الزبائن، أما من ناحية التسويق فقد ارتبط اسم باريس غاليري بأرقى الماركات العالمية وأكثرها فخامة، وسنعمل جاهدين على الحفاظ على هذا المستوى، أما عن مستقبل قطاع التجزئة فهو يشكل أحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني الإماراتي.

 

منافسة

 

في الكثير من الأحيان تصرح على حسابك في تويتر أنكم شركة وطنية، لماذا؟ وهل يعتبر هذا نوعاً من التحدي؟

 

-أولاً، أصرح بهذا لأنه مدعاة للفخر أن تنافس شركة وطنية كبرى الشركات العالمية التي تُعنى بذات المجال، خاصة وأن شركتنا تعتبر حديثة العهد إذا ما قورنت ببعض الأسماء العالمية، سبب آخر يجعلني أصرح بهذا هو أنني وبكل صراحة تفاجأت أن البعض كان يظن باريس غاليري شركة أوروبية، ربما بسبب الاسم أو لطبيعة المنتجات الفاخرة والعلامات التجارية العالمية التي تحويها متاجرنا. أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال، نعم فهذا تحدٍ كبير، حيث إن المنافسة والتي أرحب بها دوماً، هي منافسة قوية، وقد تتفاجأ حين تعرف أن بعض المراكز التجارية تفضل العلامات التجارية العالمية على الوطنية، لكننا أهل لهذا التحدي. ولأننا شركة وطنية ترانا حاضرين في معظم أرجاء الوطن وتنتشر محلاتنا في جميع الإمارات وتمتد على مساحات واسعة فيها، كما ترانا أكثر تفاعلاً مع القضايا التي تخص الدولة ونقوم بدعم التوجهات الاجتماعية الوطنية على اختلافها.

 

المبيعات تزيد 5% سنوياً

 

قال محمد الفهيم: في كل سنة ومع التطور الإيجابي والهائل والمستمر في نشاطات وفعاليات مهرجان دبي للتسوق، فإن المبيعات تزيد كل سنة بنسبة تقارب الـ 5%. ولقد استطاع مهرجان دبي للتسوق بدورة عام 2014 استقطاب الملايين من السياح، تماماً كما كان متوقعاً له، حيث تعم الأجواء المهرجانية جميع أرجاء مدينة دبي، كما هو جلي وواضح. وأود هنا أن أعبر عن شكري الجزيل لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، على جهودها الكبيرة في جعل مهرجان دبي لهذا العام تجربة ناجحة بكل المقاييس . وكانت مبيعات باريس غاليري تماماً كما قُدر لها أن تكون، والزبائن ماضون في تسوقهم لدى محلاتنا حتى في الساعات الأولى من الصباح، وقد شهدنا حتى الآن زيادة في المبيعات وصلت حتى 6% خلال المهرجان مقارنة مع نفس الفترة لعام 2013. وهذه السنة يعيش الجميع أجواء التسوق بكل روائعه كما هو شعار المهرجان لهذا العام.

 

دبي من أكثر المدن استقطاباً للسياح في العالم

 

قال محمد عبد الرحيم الفهيم إن دبي تعد من أكثر المدن استقطاباً للسياح في العالم، كما تختلف تجربة التسوق فيها عن غيرها من عواصم ومدن العالم الرئيسية، فهي أشهر مكان يجتمع فيه كل شيء، الفن، الأدب، الموضة، الرفاهية، الفخامة وريادة الأعمال، وهي مقصد المتسوقين جميعاً. وفيها تستطيع الحصول على منتجات بجودة عالية مقرونة مع مستوىً عالِ من خدمة العملاء، وهو بالضبط ما يُعرف عن باريس غاليري، ونحن نمتلك شبكة واسعة من المتاجر والأفرع القادرة على خدمة احتياجات ملايين السياح، إضافة إلى الوافدين والمواطنين. وباعتبار أن الجميع يأتون من كل أطراف العالم إلى دبي من أجل الرفاهية وقضاء وقت مثمر، فنحن بدورنا نحقق لضيوفنا الرفاهية التي ينشدونها من خلال توفير الفخامة بنكهة إماراتية فريدة، نحن نعكس تميز دبي، كما نفخر بأننا شركة وطنية بمعايير عالمية. ودائماً نتواجد حيث يحتاجنا زبائننا وجاهزون لتلبية ما يتطلعون إليه وأكثر، خصوصاً وأن أنظار العالم اليوم تتجه نحو الشركات العاملة في الدولة نتيجة لوجود مدينة ستستضيف أحد أهم الأحداث في العالم. فقد صنع إكسبو 2020 فرصة استثنائية لعرض الإمكانيات الإقليمية وتسخيرها في تحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة، وفي النهاية أحب أن أوجه شكراً خاصاً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي تحدانا للمضي بطاقتنا الإبداعية حتى أقصاها بغية تحقيق المراتب الأولى. وهذا العام بدأ مهرجان دبي للتسوق بمزيد من الألق مع أجواء التفاؤل التي تعم الوطن، وبفضل الالتزام المطلق والجهود الجبارة المبذولة من قبل مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، فلن يتم توفير أي جهد في سبيل إبراز أفضل ما تمتلكه دبي. وسيستقطب مهرجان دبي للتسوق 2014 أعداداً غير مسبوقة من الزوار، ونحن كرواد في تجارة التجزئة للقطاع الفاخر وشركاء استراتيجيين لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، نتطلع قدماً لدعم جميع المبادرات لتكون سنة 2014 في منتهى الروعة والفائدة.

 

بحث مشروعات توسعة في 2014

 

قال محمد عبد الرحيم الفهيم إنه يمكن تلخيص المشروعات التوسعية لمجموعة شركات باريس غاليري، في الامتداد الجغرافي وتعزيز حضورنا في الدولة والمنطقة، وهذا الكلام ينطبق على الماضي والحاضر والمستقبل، فقد شهدت سنة 2013 توسعات في الإمارات والمنطقة، على سبيل المثال لا الحصر هناك عدة فروع في أبوظبي ورأس الخيمة، وافتتحنا بوتيكا جديدا لعلامة إيغنر المشهورة في أبوظبي، كما أعدنا افتتاح بعض معارضنا الحالية بعد عمل تطوير جذري بها. كما حدث في معرض واتش غاليري في مول الإمارات في دبي، وأعدنا افتتاح صالة فخمة متخصصة في عرض الساعات الراقية والمجوهرات في ديرة سيتي سنتر، أما إقليمياً فكما تعلمون أننا بصدد افتتاح خمسة فروع لنا في العراق وتحديدا في بغداد، أربيل وباكو وفرع آخر في أذربيجان ومسقط، وهناك دراسة لافتتاح فروع في دول أخرى. أما على المدى المنظور فقد سجل دخول عام 2014 افتتاح صالة جديدة لنا في مركز الغرير في دبي وأخرى ضمن بوابة الشرق في أبوظبي، كما سجل دخول عام 2014 إعادة افتتاح وتوسعة لصالتنا الموجودة في مركز صحارى للتسوق في إمارة الشارقة، كما أننا سننتهي قريباً من التحسينات الهائلة في فرعنا بدبي مول، وحالياً تشهد معظم صالات عرضنا في دبي عملية تجديد شاملة حتى نرتقي بخدماتنا نحو الأفضل. وقامت الشركة مؤخراً بإطلاق برنامج للولاء Luxury Club تحت مظلة المجموعة، ليكون بمثابة برنامج مكافآت حصري للولاء، يعرض لزبائننا تجربة من مكافآت أسلوب الحياة الراقي، ويطبق على معارض باريس غاليري وواتش غاليري.