أعلى

 

حلت الإمارات ثالثة بين أفضل الوجهات السياحية الأجدر بالزيارة في 2014 متقدمة على وجهات سياحية عريقة اخرى مثل المكسيك, وروسيا, وهاييتي, والفلبين, وذلك حسب محطة فوكس نيوز الإخبارية. وسلطت محطة فوكس نيوز الإخبارية الضوء على أهم المواقع السياحية التي تزخر بها دبي, مشيدة بنظم المواصلات المتطورة في الدولة, ومشيرة إلى أن ذلك يعزز أداء القطاع السياحي. وأبرزت المحطة أهم المعالم السياحية من أسرع قطار أفعواني في عالم فراري في أبوظبي إلى الافتتاح المتوقع لمتحف اللوفر في ديسمبر 2015 في جزيرة السعديات. وقالت محطة فوكس نيوز الإخبارية: “إنه من اللافت أن هذه الوجهات هي في متناول الجميع فقد أظهرت دراسة أخيرة لـ”تريفاغو” أن أسعار بعض الغرف في دبي تتوفر بسعر 62 دولارا لليلة الواحدة, وأن أي جولة نهارية أو رحلة في مترو دبي أو الحافلة تكلف أقل من أربع دولارات للشخص. وتنقل الجولة الراكب من سوق الذهب, إلى قرية التراث, وشاطئ الجميرا, مرورا ببرج العرب, ووايلد وادي, قبل الانتهاء عند مدينة الانترنت ومول الإمارات هذا علاوة على زيارة متحف دبي في قلعة الفهيدي, ومركز محمد بن راشد للتواصل”. من جانبها أكدت وحدة إيكونومست انتلجانس في تقرير لها أن شعبية مول دبي ما هي إلا انعكاس للأهمية المتنامية لتجارة التجزئة في اقتصاد دبي, ومؤشر على الانتعاش الذي تنعم به, مشيرة إلى أن تجارة التجزئة والجملة تشكل حاليا قرابة ثلث ناتج الإمارة المحلي الإجمالي.

 

وأبرز التقرير في الوقت نفسه أهمية مركز التسوق الضخم هذا من باب توفيره للوظائف وتعزيزه للعائدات السياحية, إذ إنه يشغل قرابة 25 ألف موظف. وقال تقرير الوحدة إن مول دبي استقطب زهاء 75 مليون زائر في العام 2013 جاعلا منه أكثر وجهات التجزئة في العالم زيارة للعام الثالث على التوالي. وأضاف أن المول الذي أطلق في العام 2008 تمكن من استيعاب تداعيات الأزمة المالية العالمية بجذبه للإنفاق الاستهلاكي من أسواق ناشئة, ومن بينها دول مجلس التعاون المجاورة, وروسيا, والهند. واستفادت الإمارات في الآونة الأخيرة من المكانة التي تحظى بها دبي كوجهة آمنة حيث تدفق إليها الزوار من المناطق المضطربة في المنطقة كما حقق تجار التجزئة مبيعات عالية على خلفية زيادة الأجور في القطاع العام التي قدمتها حكومات دول التعاون في العام 2011. وقال تقرير وحدة إيكونومست انتلجانس: “إن دبي على غرار قطاعات أخرى عدة رسخت مكانتها في صدارة سوق التجزئة العالمي, بتوفيرها محال تجارية, ومطاعم, وغيرها من المساحات الترفيهية أكثر من أي مدينة في العالم العربي وفي المنطقة عموما. ورغم وتعدد المراكز التجارية القائمة تم كشف النقاب عن عدة مشاريع ضخمة في الشهور الماضية حيث ساهم التعافي في القطاع العقاري في تعزيز الأداء في قطاعي التجارة والتجزئة”.