أعلى

 

أعلنت روتانا الشركة المتخصصة في إدارة الفنادق في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها عن قيام تنظيم رحلة تعريفية لها في دول مجلس التعاون الخليجي وتستمر لمدة أسبوع، وتهدف للترويج لفنادق روتانا بالشرق الاوسط وأفريقيا في الأسواق الخليجية. وتأتي هذه الحملة في أعقاب العائدات الكبيرة التي حققتها فنادق روتانا من منطقة الخليج والتي وصلت نسبتها إلى 34 بالمائة من إجمالي الأعمال.

 

انطلقت الحملة الترويجية من دولة الكويت واختتمت في العاصمة القطرية الدوحة وقدم خلالها فريق المبيعات عرضاً عن فنادق روتانا المكونه من 70 فندق بمنطقة الشرق الاوسط و افريقيا فضلاً عن الترويج والاعلان عن الفنادق الجديدة والحالية لأسواق دول الخليج العربية وكذلك العروض المطروحه لفنادق روتانا بأبوظبي ودبي ورأس الخيمة والفجيره وسوريا وشرم الشيخ والغردقه ولبنان والسودان وأربيل بالعراق.

 

وفي هذه المناسبة علَق احمد ابراهيم مدير إدارة المبيعات لدول مجلس التعاون الخليجي "ستساعدنا هذه الحملة السنوية على تطوير علاقاتنا الاستراتيجية عملائنا الإستراتيجيين. وستتيح لنا الحملة إمكانية فتح قنوات وفرص جديدة لاستقطاب عملاء للفنادق التابعة لنا كل على حدة، بالإضافة إلى مكتب المبيعات الإقليمي. ونعمل في روتانا، على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية الواضحة في مجال المبيعات، وكلنا ثقة في تعزيز علاقاتنا مع كافة الدول في منطقة دولة مجلس التعاون الخليجي".

 

وأضاف ابراهيم، "تتمتع سوق دول مجلس التعاون الخليجي بكونها أكبر سوق سفر مصدر ومستقبل في المنطقة، سواء من حيث الحجم أو القيمة، ونرغب بزيادة حصتنا السوقية من هذه المنطقة. كما نحرص على استقطاب منظمي الرحلات السياحية، والاستحواذ في الوقت نفسه على رضا العملاء في كافة فنادقنا".

 

والجدير ذكره أن روتانا ستفتتح 6 فنادق جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2011، ما يرفع عدد الفنادق التي تديرها في الإمارات إلى 33 فندقاً، وهو رقم يتجاوز عدد الفنادق التي تديرها أي علامة فندقية أخرى سواء أكانت محلية أو عالمية.

 

ومن المقرر أن تفتتح روتانا أيضاً فندقاً جديداً في قطر، وذلك كجزء من استراتيجيتها الهادفة إلى توسيع تواجدها في المنطقة، حيث سيرتفع عدد الغرف في جميع فنادق المجموعة المتواجدة في الشرق الأوسط وإفريقيا إلى 12,515 غرفة بحلول نهاية عام 2011.

 

وتوفر روتانا خدماتها واعمالها في قطاع ادارة الفنادق يدعمها في ذلك فهمها العميق والفريد لثقافة المنطقة وشعوبها إلى جانب الخبرات الواسعة التي يتمتع بها فريق العمل فيها علاوة علي ان التطوير يزرع الثقه ويلبي رغبات المسافرين ورجال الاعمال على حد سواء.