أعلى

 

يشهد “مطار الملك خالد الدولي” في الرياض جهوداً حثيثة في سبيل تحديث مرافقه استجابة لواقع المنافسة بين المطارات، والرغبة في تقديم خدمات تضاهي المطارات العالمية، ودشّن المطار صيف هذا العام هويته الجديدة إيذاناً ببدء مرحلة جديدة محورها تقديم أفضل الخدمات لمرتادي المطار بفئاتهم المختلفة. ووفقاً لجريدة الرياض لوحظ اختلاف كبير في جميع مرافق المطار بدءاً من دخول بوابة المطار للقادم من الدائري الشرقي، حيث تستقبلك محطة وقود نموذجية هي الأولى من نوعها في المملكة مقابل جامعة الأميرة نورة من حيث توافر الخدمات وجودتها، ومستوى النظافة ما جعلها متنفساً لبعض سكان العاصمة الرياض الراغبين في تناول المأكولات في مطاعم المحطة. وتدرس إدارة المطار بعناية الحاجة والجدوى لإنشاء مثل هذه المشاريع سواء كانت على طريق الأمير سلمان أو الطرق الأخرى ضمن مخطط مطار الملك خالد الدولي العام خصوصاً أنها ذات مردود استثماري. ويلي محطة الوقود وبالقرب من المداخل المؤدية للصالات والمواقف يجري العمل حاليا وعلى قدم وساق على انجاز الصالة رقم (5) الخاصة بالرحلات الداخلية، والتي ستنتقل جميع مرافق الصالة رقم (3) إليها، وهي تتميز بسعتها وقدرتها على استيعاب مزيد من الركاب والطائرات، ويتوقع الانتهاء منها خلال عام ونصف العام. ولوحظ تغير كبير في سيور الأمتعة، والتي يجري العمل حاليا على مشروع تجديدها بعد الانتهاء من تركيب عدد (20) كاونتر في صالة المغادرة الداخلية لكل كاونتر ميزان وسير جديد للأمتعة مع (6) كاونترات للخدمة من ضمنها كاونترين لذوي الاحتياجات الخاصة تواكب متطلبات هذه الفئة ضمن برنامج الوصول الشامل لذوي الاحتياجات الخاصّة. وكذلك هناك شاشات معلومات سيور الامتعة حيث تم تركيب شاشتين في كل سير أمتعة مع شاشة كبيرة بعد الخروج من الجوازات توضح اتجاه أرقام سيور الأمتعة لكل رحلة. وتم افتتاح عدد من المطاعم العالمية في الصالة المغادرة رقم 1 وفي الصالة المغادرة رقم (2)، وذلك لتكون في خدمة ركاب الصالات الدولية وهم الذين في الغالب يحتاجون لمثل هذه المطاعم.