التركية تزيد رحلاتها إلى ملقا الإسبانية
أعلنت شركة «الخطوط الجوية التركية»، زيادة عدد رحلاتها الجوية إلى مدينة ملقا الإسبانية، لمواكبة الحضور المتنامي لإقليم أندلسيا الذي يعد وجهة عطلات رائدة للسياح القادمين من منطقة الخليج العربي. الإعلان عن رفع عدد الرحلات أتى في أعقاب الحملة الترويجيّة التي أطلقتها الناقلة لوكلاء السفر في دول مجلس التعاون، بالتعاون مع «مجلس السياحة في أندلسيا»، ومنطقة «ملقا كوستا ديل سول» بمعية مجموعة من وكلاء السفر في إقليم جنوب إسبانيا والذين نظّموا ورش عمل لوكلاء السفر، واستعرضوا أبرز معالم إقليم أندلسيا ومنها وجهات الجذب السياحي الشهيرة في ملقا وإشبيلية وغرناطة وروندا وماربيلا. أجدير بالذكر ن منطقة أندلسيا تستقطب السياح الخليجيين للتمتع بأجوائها المعتدلة، ولمشاهدة معالمها الثقافية، والتعرف على مأكولاتها الشهية، واستكشاف واحدة من أجمل المناطق في أوروبا. وتسيير " التركية " 3 رحلات إضافية إلى مدينة ملقا أسبوعياً تنطلق من المركز العالمي للناقلة في مدينة اسطنبول خلال ذروة فصل الصيف بين 4 و29 أغسطس 2014، ليصل بذلك عدد رحلاتها إلى 10 رحلات جوية أسبوعياً. وفي مطلع هذا العام، استضافت «التركية» – التي تعد الناقل الوطني في تركيا، مجموعة من وكلاء السفر في الخليج العربي ضمن رحلة إلى منطقة « كوستا ديل سول » الإسبانية لتسليط الضوء على الشبكة الأوروبية الواسعة للناقلة، وخدماتها الحائزة على العديد من الجوائز بما فيها الصالة المخصصة لرجال الأعمال في «مطار أتاتورك» الدولي، والتي توفر ملاذاً هادئاً للمسافرين الذين يتوقفون مؤقتاً للاستراحة في المطار. وتتوسط منطقة أندلسيا قارتي أوروبا وافريقيا عند التقاء المحيط الأطلسي مع البحر المتوسط، وهي تتيح للسياح الانتقال عبر نحو 40 كيلومتراً بين بيئة جبلية تشبه المناظر الطبيعية الخلابة لجبال الألب، وبيئة المناطق المدارية على شواطئ البحر المتوسط الممتدة لمسافة 900 كيلومتر. وتنطوي وجهات الجذب السياحي في هذه المنطقة على مجموعة غنية من المعالم الأثرية، والقصور، وفنون العمارة العربية الحافلة بالذكريات في المدن القديمة النابضة بالحياة، وصولاً إلى البلدات الصغيرة التي تشتهر بالأعمال الحرفية. وتزخر هذه المنطقة بالمناظر الطبيعية الخلابة بدءاً من وادي نهر «جواد الكيفير» (الوادي الكبير)، وصولاً إلى المناطق شبه الجبلية والمواقع الطبيعية البركانية مثل صحراء «تابيرناس» والقمم المكسوة بحلة بيضاء ثلجية في سلسلة «سييرا نيفادا» الجبلية. ويعدّ نهر «الوادي الكبير» الأكثر أهمية في منطقة أندلسيا، باعتباره مصدر الحياة في العديد من مناطق الإقليم التي يمر فيها. ويمكن للمسافرين خلال فصل الصيف التوجه إلى ملقا وغيرها من وجهات الناقلة العالمية البالغة 425 وجهة.