أعلى

 

توقع عاملون بالقطاع الفندقي في المنطقة الشرقية، أن تحقق فنادق المنطقة عوائد مالية بـ 150 مليون ريال من الإفطار اليومي لمنسوبي الشركات والأفراد فيها خلال موسم رمضان، ويتجاوز عدد الفنادق بالشرقية 60 فندقا من فئتي خمس وأربع نجوم وبعض الشقق الفندقية المصنفة. وقال بعض العاملين في فنادق الشرقية حسبما جاء في صحيفة الاقتصادية : إن أكثر من 60 فندقا سيتقاسمون 150 مليون ريال، منها 100 مليون إفطار وعشاء منسوبي الشركات، و50 مليونا للأفراد والعائلات قيمة إفطار وسحور. وذكر مصدر عامل في القطاع، أن أسعار وجبة الإفطار للشخص الواحد تراوح بين 230 و260 ريالا، حسب الفندق والصنف المقدم. أما وجبة السحور فبين 180 و200 ريال. وتحاول الفنادق في شهر رمضان تعويض فترة الركود التي يشهدها الشهر سياحيا حيث انخفضت نسبة الإشغال ببعضها إلى 50%، وتعما على محاولة كسب أكبر قدر من الشركات والأفراد لتناول طعام الإفطار والسحور، وتقوم بعض الفنادق بتحويل القاعات المخصصة للاحتفالات والاجتماعات الرسمية إلى صالة طعام للاستفادة من جميع المساحات الممكنة. وقال مازن حداد، مدير عام فندق “هوليدي إن – الخبر” أن المنافسة بين الفنادق لكسب أكبر قدر من الأفراد والشركات بدأ منذ وقت مبكر، متوقعا أن يبلغ مصروفات الشركات على مناسبات الإفطار أكثر من 100 مليون ريال، غير مصروفات الأفراد والأسر التي تقدر بـ 50 مليون ريال. وأوضح  مازن حداد أن سياسات أغلب إدارات الفنادق عالميا “أنه كلما زاد عدد أفراد الشركات قل السعر، كما يتم منح كوبون مجاني مقابل كل عشرة كوبونات”.

 

من جهته، ذكر فتحي عطوة، مدير فندق جولدن توليب الكورنيش في الدمام، أن الفنادق استعدت منذ وقت مبكر لاستقطاب أكبر عدد من الشركات إلى مناسبات الإفطار والسحور، وتحاول كسب أكبر قدر من الشركات من خلال الأسعار وعروض أخرى مقدمة مع وجبات الإفطار والسحور. من جهته، قال محمد القريان، رئيس اللجنة التجارية في غرفة الشرقية: “أكثر من 60 في المائة من المنتسبين للغرفة يفضلون إقامة حفلهم السنوي في الفنادق، وبعضهم يتجه إلى البحرين بسبب عدم توافر الحجوزات”. وتابع، أن كثيرا من إدارات الفنادق والمسوقين يستغلون فرصة رمضان لرفع الأسعار، لتعويض فترة الركود التي تشهدها تلك الفنادق طوال العام باستثناء بعض الإجازات والأعياد. وأوضح القريان، أن اللجنة التجارية لا تتدخل في الأسعار المعتمدة من الفنادق كون ذلك مرتبطا بالعرض والطلب، معترفا بأن الأسعار مبالغ بها خاصة لدى بعض الفنادق التي حددت قيمة الإفطار للفرد الواحد بـ 260 ريالا، مرتفعة عن العام الماضي بنسبة 10 في المائة.