أعلى

 

تترقب شركات فنادق دولية تحسن الأوضاع الداخلية في مصر وإكمال أعمال الإنشاء في منطقة الحرم المكي في السنة المقبلة من أجل تحسين أرباحها المتراجعة التي تم تسجيلها في النصف الأول من العام الجاري. ووفقا لدراسة عملية أجراها مديرون تنفيذيون في فنادق دولية ونشرتها أمس صحيفة “ذي نيشن” الصادرة باللغة الإنجليزية في أبوظبي فإن القيود المفروضة على تأشيرات الحج بسبب أعمال التطوير, ومخاوف فيروس كورونا في السعودية, وتحذير البلدان الأوروبية من السفر إلى مصر أدى إلى تراجع السياحة في الأشهر الستة الأولى من هذا العام. وتشغل سلسلة فنادق “هيلتون” و”ستاروود” و”إنتركونتننتال” عددا من أكبر ممتلكاتها من حيث عدد الغرف في كل من السعودية ومصر. وتقوم شركة “آي إتش جي” – على سبيل المثال- ببناء فندق “هوليداي إن” في مكة المكرمة بحجم يتسع لـ 1238 غرفة, وهو أكبر فندق لها, ومتوقع افتتاح الفندق في عام 2016م. وأبلغت شركة هيلتون ومقرها في نيويورك عن أداء ضعيف لها في مصر والسعودية وسنغافورة وتايلاند في النصف الأول من العام الجاري, وفقا لما قاله كيفين جيكوبس نائب الرئيس التنفيذي للشركة وكبير الإداريين الماليين فيها. وقال رودي جاجرباشر رئيس “هيلتون” في الشرق الأوسط وإفريقيا: “نظل ملتزمين بسوق مصر والسعودية في الأمد الطويل”. ويذكر أن شركة هيلتون تشغل خمسة فنادق في السعودية و 19 فندقا في مصر. وقال فريتس فان باسشين الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في “ستاروود”: “عندما تنتهي أعمال التوسعة فإن من المرجح أن الأعمال ستتحسن في السعودية في العام المقبل”. وكشف عن إن الإيرادات من كل غرفة متوافرة في مصر تراجعت بنسبة 20 في المائة. ويذكر أن “ستاروود” تمتلك ثمانية فنادق تحت الإنشاء في السعودية, وتشغل 11 فندقا في مختلف أنحاء مصر, ولديها ثلاثة فنادق أخرى قيد الإنشاء.