أعلى

 

أعلنت “طيران الإمارات” عن بدء تشغيل طائرتها من طراز إرباص A380 يومياً إلى مدينة مومباي الهندية. ومع بدء تشغيل هذه الخدمة، سيصل عدد المحطات التي تخدمها الناقلة بالطائرة العملاقة A380 إلى 28 وجهة حول العالم. وسوف تستبدل الناقلة طائرتها التي تشغلها لخدمة رحلتيها «ئي كيه 500» من دبي إلى مومباي ورحلة العودة «ئي كيه 501» بالطائرة A380 الأمر الذي سيساهم في رفع السعة المقعدية على هذا الخط بنحو 2127 مقعداً أسبوعياً في كل اتجاه. وتتيح هذه الخدمة للركاب المسافرين إلى الهند من وجهات رئيسة في شمال أميركا وأوروبا الفرصة للاستمتاع بالسفر على هذه الطائرة المميزة على طول رحلتهم. وبالإضافة إلى خدمات مومباي، تعتزم طيران الإمارات تشغيل طائرة من طراز بوينغ 777 إلى دلهي وحيدر آباد تلبيةً للطلب المتنامي على السفر إلى هاتين الوجهتين، لترتفع بذلك السعة المقعدية إلى دلهي بـ 980 مقعداً أسبوعياً وإلى حيدر آباد بـ 672 مقعداً أسبوعياً وفي كل اتجاه. ومع انطلاق كل هذه الخدمات، سيصل عدد المقاعد الإضافية التي تعتزم الناقلة إضافتها إلى مومباي ودلهي وحيدر آباد إلى 3779 مقعداً أسبوعياً. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب المحادثات الثنائية الإيجابية التي دارت بين حكومتي دبي والهند أخيراً والتي أدت إلى السماح لشركات الطيران العاملة في دبي بإضافة 11 ألف مقعد إلى الهند. وقال أحمد خوري، نائب رئيس أول “طيران الإمارات” لمنطقة غرب آسيا والمحيط الهندي: «يعتبر النقل الجوي أحد أهم عوامل دوران العجلة الاقتصادية العالمية، حيث يساهم في تسهيل حركتي التجارة والسياحة، فضلاً عن تأثيره الفعّال في إيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة. وتواصل طيران الإمارات تقديم خدماتها إلى الهند منذ العام 1985 حيث كانت مومباي ودلهي من أوائل المحطات التي بدأت الناقلة بخدمتهما منذ انطلاقتها الأولى». وقام المجلس الوطني الهندي للبحوث الاقتصادية التطبيقية (NCAER) أخيراً بدراسة تأثير استبدال «طيران الإمارات» طائراتها من طراز بوينغ 777 بالطائرة A380 إلى مومباي. وخلصت الدراسة إلى أن تشغيل الطائرة A380 سيساهم في دعم الناتج المحلي الإجمالي بنحو 8.3 مليون دولار أميركي سنوياً فضلاً عن توفير ودعم أكثر من ألف فرصة عمل. من جهة أخرى، اطلقت الناقلة رحلة يومية سادسة بين دبي وكراتشي اعتباراً من أول آب (أغسطس). وبذلك يصل عدد الرحلات بين المدينتين إلى 42 رحلة أسبوعياً. وستتم الرحلة اليومية السادسة إلى كراتشي بطائرة حديثة من طراز إرباص A330-200 بتقسيم الدرجتين، رجال الأعمال والسياحية، وبطاقة شحن قدرها 17 طناً مع حمولة كاملة من الركاب.