"مطار أبوظبي الجديد" بوابة جوية عصرية
شهد مطار أبوظبي الدولي حركة نشطة لإتمام إنشاء مبنى المطار الجديد الذي سيجري افتتاحه بتاريخ 7 يوليو 2017 ليكون البوابة الجوية الرئيسية للعاصمة أبوظبي ، ومع انتهاء شهر يونيو الماضي جرى إتمام 35% من هذا الهيكل الفولاذي، مما يتماشى مع برنامج أعمال الإنشاء .ومن المتوقع أن يقوم 20 مليون مسافر باستخدام مطار أبوظبي الدولي خلال السنوات القادمة كمطار رئيسي لتنقلاتهم وللوصول إلى وجهاتهم, أو نقطةً للعبور في رحلاتهم المحلية والدولية. ومن أجل تلبية الطلب المتزايد بدأت شركة مطارات أبوظبي بإنشاء مبنى المطار الجديد, ومن المخطط أن يصبح مجمع مبنى المطار الجديد مقراً لشركة الاتحاد للطيران الناقل الوطني للإمارات العربية المتحدة, والبوابة الرئيسية لشركائها من شركات الطيران العاملة في أبوظبي, وسيساهم مبنى المطار الجديد في تعزيز نجاح وازدهار قطاع الطيران في إمارة أبوظبي على المدى البعيد .ويقع مجمع مبنى المطار الجديد بين المدرجين المتوازيين في مطار أبوظبي الدولي ما يجعل المسافة من المدرج إلى منطقة الوقوف أقصر, وسيضم مجمع المطار الجديد مرافق للشحن وخدمات التموين, والخدمات والبنى التحتية الضرورية, ومن المقدر أن تصل القدرة الاستيعابية خلال العام الأول من التشغيل إلى 30 مليون مسافر. وسوف يكون مبنى المطار الجديد أكبر مبنى في إمارة أبوظبي وأحد الهياكل الأكثر إثارة للإعجاب معمارياً في المنطقة, وسوف تبلغ مساحته 000 .700 متر مربع منها مساحة 28 ألف متر مربع تقريباً لمحال التجزئة والمطاعم, ويمكن رؤية المبنى على بعد أكثر من 5 .1 كم. ويعمل فريق من جنسيات مختلفة من حول العالم على تطوير مبنى المطار الجديد حيث يضم الفريق عدداً من الخبراء الذين أسهموا في تطوير أهم مباني المطارات في العالم في السنوات الماضية، منها مبنى الركاب الخامس لمطار هيثرو الدولي في لندن, ومطاري اتلانتا وشيكاغو ومطار شانغي في سنغافورة. وقد تم تصميم مبنى المطار الجديد بحيث تحقق كافة المتطلبات اللازمة لتطبيق التنمية المستدامة, وذلك عبر إنشاء مبان صديقة للبيئة مع الأخذ بعين الاعتبار الشروط المتبعة ضمن مشروع " استدامة" الوطني لمجلس التخطيط العمراني في الإمارات .