أعلى

 

أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات العُماني أن مطار صلالة الجديد يعد نقلة نوعية جديدة لمحافظة ظفار، حيث بُني على معايير ومواصفات دولية تؤهله إلى أن يستقطب العديد من الرحلات الدولية . وقال معاليه أن المطار بمواصفاته الحالية من المؤمل له أن يكون رافداً للاقتصاد في السلطنة، ومكملاً للحركة السياحية بمحافظة ظفار إلى جانب فتح رحلات دولية ومسارات جديدة. جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات ومعالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار إلى مشروع مطار صلالة الجديد .وأوضح معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات في تصريحه لوسائل الإعلام بأنه يتم حالياً البدء بمشروع مبنى الصيانة بمطاري مسقط وصلالة، حيث تم اسناد المشروع بتكلفة تصل إلى 200 مليون ريال عماني، ومن المؤمل له أن ينتهي خلال عامين. تجدر الاشارة إلى أن نسبة الإنجاز في المطار بلغت ٩٣ %، وتبلغ مساحة مبنى المسافرين الإجمالية نحو 65  ألف متر مربع بطاقة استيعابية تبلغ مليوني مسافر سنوياً مع إمكانية التوسع مستقبلاً لتصل إلى ستة ملايين مسافر سنوياً، ويبلغ ارتفاع برج المراقبة الذي تم الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية فيه 57 متراً و يعد من أهم معالم المطار. وفيما يتعلق بمدرج الطائرات الجديد الموازي للمدرج الحالي فقد تم الانتهاء من الاختبارات الأرضية لأجهزة مساعدات الملاحة والمتمثلة في أنظمة الهبوط الآلي للطائرات في المدرج كما بدأت مراحل الاختبارات الجوية حيث يستوعب المدرج الجديد جميع أنواع الطائرات وسيكون مزوداً بأحدث أجهزة الملاحة الجوية والهبوط الآلي وغيرها حسب المعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن. كما أوشكت الأعمال في المباني المصاحبة وعددها 27  مبنى على الانتهاء، من بينها مبنى الادارة العامة لأمن المطارات التابع لشرطة عمان السلطانية ومركز نظم المعلومات ومبنى البوابة الأمنية ومبنى الشركة العمانية لإدارة المطارات والمباني الخدمية الأخرى إضافة الى محطة تعبئة وقود الطائرات إلى جانب الأعمال الإنشائية المتعلقة بشبكة الطرق والجسور وتصريف مياه الامطار وغيرها من أعمال البنية الأساسية التي يتطلبها المشروع.