تأهيل 60 قرية تراثية في أبها
شكلت أمانة منطقة عسير عددا من اللجان وفرق العمل للمحافظة على التراث العمراني وإحيائه من جديد بالتنسيق مع الشركاء، وقال وكيل الأمانة للتعمير والمشاريع المهندس علي الحسنية أن: “منطقة عسير تزخر بكثير من المواقع التراثية والإمكانات التاريخية المتميزة التي تتطلب الحفاظ عليها وعودتها من جديد لتبقى شاهد عيان على أصالتها وواقعا ملموسا يحكي مجدها للأجيال”. مشيرا إلى أن أمانة المنطقة عملت على محاور عدة في هذا الشأن، ومن أهمها الحفاظ والتطوير وإعادة تأهيل المواقع التراثية بالمنطقة وفق خطط زمنية محددة، واهتمام الأمانة بتطبيق المفردات المعمارية للتراث العسيري على المباني الحديثة للمشاريع التي تقوم بإنجازها، والتواصل مع جميع شركاء التنمية ذوي العلاقة بالتراث العمراني، خصوصا الهيئة العامة للسياحة والآثار وفرعها بمنطقة عسير فضلا عن الهيئات والوزارات الأخرى ذات العلاقة. موضحا أن الأمانة لم تدخر جهدا في المشاركة في الفعاليات السياحة المرتبطة بالتراث العمراني من احتفالات ومشاركات فنية وغيرها. إلى ذلك أوضح وكيل أمانة عسير للأراضي والمساحة المهندس محمد أحمد عسيري أن استحضار روح التراث العسيري للمشاريع الجديدة تجلى بوضوح من خلال مشروع المركز الحضاري بالسودة، وكثير من المشاريع في المدن المختلفة بمنطقة عسير. وأشار العسيري إلى أن الهدف من المشروع يكمن في تطوير وتنمية وإعادة تأهيل 60 قرية تراثية بأبها ومراكزها إذ تعد هذه القرى ضمن توصيات خطة التنمية السياحية لمشروع المخطط الإقليمي لمنطقة عسير في حين تم الانتهاء فعليا من إعداد الدراسات التخطيطية والتصميمية في مطلع عام 1435، وانتهت إلى اختيار مجموعة من القرى التراثية المهمة ذات الإمكانات العالية ضمن أولويات التنمية بالمشروع.