ناس جت تتخذالإمارات قاعدة ثانية لها
تدرس شركة "ناس جت" للطيران الخاص التوسع في سوق الإمارات، وبحث مشروع اتخاذ الشركة من الإمارات ومن مطار آل مكتوم قاعدة عمليات ثانية بعد السعودية، وذلك من نمو أعمال القطاع. وقال سعد بن صالح الأزوري الرئيس التنفيذي لشركة ناس جت:" إن الإمارات عامة سوق مهم جدا بالنسبة لقطاع طيران رجال الأعمال والطيران الخاص" ، لافتاً إلى أن حصة الشركة في منطقة الشرق الأوسط تتجاوز 60% من مجمل حجم السوق في المنطقة، مشيراً إلى أن السوق السعودي يستحوذ على 50% من أعمال الشركة ويأتي السوق الإماراتي في المركز الثاني، لذلك نحن نحرص على التواجد في الإمارات وتوسيع أعمالنا عبر افتتاح مكتب إقليمي يشكل نواه توسع في المنطقة. وأفاد سعد بن صالح الأزوري في تصريحات صحفية أمس قائلاً: "إن الشركة سجلت نمواً وصل إلى 10% خلال العام الجاري" ، متوقعاً أن تحقق نمواً أكبر مع نهاية العام الجاري في ظل النشاط الاقتصادي الذي تشهده المنطقة، منوها إلى أن مشاركة ناس جت في معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص، يستهدف الانفتاح على أسواق جديدة بحسب صحيفة الاتحاد. وبين الأزوري أن ناس جت هي أكبر مشغل طيران خاص في الشرق الأوسط وأسرعها نمواً، وتدير أسطولاً يتكون من 67 طائرة ذات جناح ثابت وبقيمة تأمينية تبلغ ملياري دولار، ويستفيد من خدماتها المئات من الشخصيات المهمة الذين يسافرون إلى أكثر 10 آلاف مطار في مختلف أنحاء العالم. ولفت إلى أن الشركة تتطلع لتكون رقم(1) على المستوى العالمي بعد أن نجحت على المستوى الإقليمي، مشيراً إلى أن الشركة تدرس العديد من الخيارات القادمة فيما يتعلق بنوعية الطائرات التي يمكن ضمها إلى أسطول الشركة ، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرارات خلال الفترة القادمة. ونوه إلى أن نقص الطيارين بات من أهم التحديات التي تواجه شركات الطيران الخاص بشكل عام ، ومشيراً إلى أن توسع قطاع الطيران أكبر من عدد الطيارين الموجودين في السوق، ومشدداً على أهمية قيام هيئات الطيران المدني والجهات الرسمية باتخاذ قرارات حاسمة وفرض قوانين تتعلق بمحاربة السوق الرمادي في قطاع الطيران ، و أكد على أن هذا السوق يؤثر على ربحية شركات الطيران الخاص في المنطقة.