أعلى

 

أطلق "الطيران العماني" برنامج كفاءة تحت شعار الشكل والحجم وذلك بهدف تحقيق وفورات كبيرة على مستويات الإنفاق بالشركة، حيث تم اتخاذ هذه الخطوة تزامناً مع بداية العام 2015 وبداية تطبيق الموازنة الجديدة لعام 2015.وقالت الشركة في بيان صحفي يوم أمس الاثنين: "لقد تم ابتكار هذا البرنامج بهدف خفض التكاليف في كافة الأنشطة التي يضطلع بها الناقل الوطني لسلطنة عمان، إلا أن هذا الإجراء لن يؤثر على معايير السلامة أو المستويات العالية والراقية من المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة لزبائنه". وأضاف البيان : "يتوجب العمل على تحقيق خفض في المصروفات قدره 100 مليون ريال عماني خلال الثلاث سنوات القادمة ليصل الناقل بذلك إلى نقطة التعادل بين المصاريف والإيرادات بحلول نهاية عام 2017".وعلق بول جريجورويتش، الرئيس التنفيذي للطيران العماني قائلاً: "نحن مصممون وملتزمون بالعمل لتشكيل الطيران العماني ليصبح شركة طيران أكثر تطوراً لا يعتمد في تشغيل عملياته المتنامية على الدعم المالي المقدم من حكومة السلطنة". وأضاف : "لقد ساهم الطيران العماني بأكثر من 420 مليون ريال عماني في الناتج القومي الإجمالي للسلطنة خلال عام 2014، ونحن كناقل وطني ندرك مسؤولياتنا الرامية نحو ضرورة الإسهام في تطوير البنية الأساسية للبلاد من خلال تقديم خدمات ذات جودة وموثوقية عالية للمطارات الداخلية مثل مطار صحار". وتابع: "علاوة على ذلك وتمشياً مع سياسة التعمين في البلاد، فإننا ملتزمون بتطوير المهارات والإمكانات التعليمية والمهنية للشباب العماني، ومع الالتزام بهذه الواجبات الهامة، فإنه لا يمكن أن تكون هناك أي ذريعة لتشغيل الشركة بأسلوب الهواة". وذكرت الشركة أن أكثر من 400 موظف بالشركة سيحضرون في منتصف يناير الجاري، الندوة العالمية التي ستقام في مسقط تحت شعار لنكون الأفضل، حيث سيتم اطلاعهم جميعاً على مهمة الشركة ورؤيتها وخطة عملها من أجل المساهمة بفعالية أكبر في تطويرها لكي تكون شركة طيران ذات كفاءة تحقق الأرباح.