أعلى

 

أكد الرئيس التنفيذي لعمليات مطار حمد الدولي بدر المير أن المطار شهد حركة سفر كبيرة جداً خلال شهر يناير الجاري الذي لم ينته بعد حيث وصل عدد المسافرين من وإلى الدوحة إلى أكثر من 2 مليون و400 ألف مسافر، بمعدل نمو بين 13و14 عن الشهر الماضي. أكد المير  أن مطار حمد الدولي يستقبل المسافرين من زوار ورجال أعمال وسياح ويؤمن لهم السهولة والراحة في استكمال إجراءاتهم وفق معايير عالمية صمم وفقها المرفأ الجوي. وبين أن العدد الكبير لبوابات المسافرين ونوافذ إجراءات السفر والتكنولوجيا المستخدمة في كافة مرافق المطار كلها عوامل وفرت على الضيوف والأفراد الوقت والجهد وقدمت لهم الخدمة الراقية التي يتسم بها مطار حمد الدولي. وأكد مديرو ومكاتب ووكالات السفر المحلية أن الدوحة تشهد خلال الفترة الحالية نمواً في حركة السفر الوافدة إليها بنسبة 20%، مشيرين إلى أن الأشهر الحالية تسجل ارتفاعاً لافتاً مقارنة بنفس الفترة من السنوات الماضية، وذلك نتيجة لاستضافة البلاد لبطولات عالمية مثل بطولة العالم لكرة اليد للرجال وبطولة الجولف وغيرها من الأحداث الهامة. كما أشار هؤلاء لـ " صحيفة العرب" إلى أن حركة السفر إلى خارج الدوحة شهدت خلال الشهر الجاري تراجعاً بسيطا مقارنة بالشهر الماضي الذي سجل ارتفاعاً كبيراً في بيع التذاكر بنسبة وصلت إلى 30% إلى الوجهات المعتادة للمواطنين القطريين والشركات ورجال الأعمال.

 

كما بين المديرون أن الأحداث الرياضية التي تقام في الدوحة تستقطب أعداداً كبيرة جدا الزوار من مختلف دول العالم من المشجعين لهذه البطولات ما من شأنه تحريك قطاع السفر والسياحية المحلية من فنادق ومطاعم ومرافق ترفيهية موجودة في الدولة. ورأى البعض أنه رغم ارتفاع سفر الوافدين إلى قطر بشكل كبير خلال الموسم الحالي إلا أن السفر إلى الخارج قل بنسبة 15% عن الأشهر السابقة التي صادفت فترة الأعياد والإجازات، مشيرين إلى أن هذا التراجع طبيعي ويبقى ضمن المعدل في شهر يناير وفبراير حتى منتصف مارس. ذكر الرئيس التنفيذي لشركة سفريات العالمية صالح الطويل أن حركة السفر تختلف من موسم لآخر ولا بد من أن تشهد تراجعاً وصعوداً وهبوطاً لافتاً إلى أن الموسم الحالي لا يزال ضمن المعدل بالنسبة للسفر إلى الخارج، لكنه شهد ارتفاعاً كبيراً في حركة السفر الوافدة إلى الدوحة التي خلقتها الأحداث الرياضية الهامة التي تستضيفها الدوحة. وبين الطويل أن الشركة لم تسجل أي تراجع في بيع التذاكر لا بل على العكس فقد حققت نموا بنسبة 20% في بيع التذاكر ما يؤكد الآثار والنتائج الإيجابية التي تعكسها عملية تنظيم الأحداث العالمية على قطاع السفر والسياحة والضيافة في البلاد. وأوضح مدير مكتب سفريات ميلانو علي صبري أن حركة السفر من وإلى الدوحة مستمرة وإن كانت الوافدة أكبر، مبيناً البلاد ممتلئة بالسياح والزوار نتيجة المناسبات العالمية التي تقام في قطر ، بالإضافة إلى المرافق السياحية التي جذبت الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح أن المكتب سجل نسبة نمو تصل إلى 30 % في بيع التذاكر خلال الفترة الماضية والحالية.