أعلى

 

وضع الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة، مشروع “القرية العربية”، التي تبنتها المنظمة العربية للسياحة، مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالتنسيق مع محافظة وأمانة الطائف. وشهد وضع حجر الأساس، حضور عدد من الوزراء ومحافظ الطائف وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالمملكة. وذلك مع انطلاق فعاليات النسخة الدورة الثامنة للسوق في العرفاء بمحافظة الطائف، والتي شهدت أيضا وضع حجر الأساس لمشروع توسعة سوق عكاظ من خلال خيمتي السوق وتدشين مشروع الطريق المزدوج المؤدي لسوق عكاظ. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة القرية العربية في إنشائها 200 مليون ريال، وفيما بعد سيتم تعميم هذه الفكرة لإنشاء عدد من القرى العربية بعدة دول عربية أخرى، حيث من المتوقع أن تسهم هذه القرى في دعم التعاون العربي المشترك في المجال السياحي وهو ما يتطلع إليه قادة وشعوب جميع الدول العربية. وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، أن مشروع القرية العربية مشروع يحاكي ثقافات وعادات شعوب الدول العربية ويعزز ويسهم في إحياء التراث العربي وثقافاته ويشجع تنمية وتطوير الصناعات التقليدية.

 

وأضاف، إنه بجانب ذلك يسهم بفاعلية في الحد من البطالة ويعمل على توفير فرص العمل، ما يؤدي إلى تعزيز مكانة محافظة الطائف ليضعها على خارطة السياحة العربية داخليا وإقليميا، لاسيما وأن الطائف تعد أول عاصمة للمصايف العربية، والتي شهدت الكثير من المهرجانات والفعاليات بهذه المناسبة التي جعلتها متميزة بين المدن العربية. وأشار آل فهيد، إلى أن كل هذه النجاحات ما كانت لتكون لولا دعم الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، للمنظمة، لكي تفعَّل أهدافها وبرامجها التي أُنشئت من أجلها، حيث احتلت الطائف هذه المكانة بدعمه في إطار المجلس الوزاري العربي للسياحة والمنظمة العربية للسياحة. وأضاف، إن ذلك يأتي بلا شك بعد الدعم والتوجيهات القادمة من الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، التي كان لها أطيب الأثر على نجاح برامج وفعاليات الطائف عاصمة المصايف العربية وانطلاق مشروع القرية العربية. ونوه رئيس المنظمة العربية للسياحة، بالدور المتميز الذي قام به محافظ الطائف وأمانتها، وجميع الأجهزة المعنية من القطاعين العام والخاص. وأوضح آل فهيد، أن مشروع القرية العربية، يتكون من، فندق فئة خمس نجوم، ومسجد، و22 جناحا، لكل دولة عربية جناح لعرض صناعاتها التقليدية وثقافاتها، بالإضافة لمطاعم ومقاه تقدم المأكولات العربية، ومدن ترفيهية وحدائق عامة ومسرح وقاعة مؤتمرات.