توقعات حول فنادق الشرق الأوسط
أطلقت شركة كوليرز انترناشيونال، الرائدة عالمياً في مجال الاستشارات العقارية، تقرير توقعات قطاع الفنادق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمرة الأولى، حيث يستعرض الفرص الواعدة والكبيرة لقطاع الضيافة في كل من مدينتي القاهرة وشرم الشيخ. ويُلقي التقرير الضوء على الشعبية المتزايدة التي تحظى بها شرم الشيخ بين أوساط السياح الأوروبيين، إلى جانب الاستقرار الاجتماعي والسياسي في القاهرة، واعتبارهما محركين رئيسيين للنمو. ويُعطي هذا التقرير الذي يعتبر الأول من نوعه لهذا القطاع في المنطقة، توقعاته حول أداء الفنادق على مدار كل ثلاثة أشهر وأيضاً بنهاية العام، وذلك من حيث مؤشرات الأداء الرئيسية، والتي تتضمن: نسبة الإشغال، ومتوسط المعدل اليومي (ADR)، والعائد لكل غرفة متوافرة (RevPAR). وبتغطية 29 سوقا فرعية في شتى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تستند التوقعات إلى بيانات التشغيل الفعلية التي يتم جمعها من عينة تشمل الفنادق من فئات 3 و4 و5 نجوم، وأيضاً الشقق الفندقية بجودة خدمات عالية، بالإضافة إلى اتجاهات البيانات التاريخية، والمعدلات المتداولة، والفعاليات المرتقبة. وتعليقاً على إطلاق التقرير، يقول فيليبو سونا، المدير ورئيس قطاع الفنادق في كوليرز إنترناشيونال: يتطلع المستثمرون والمعنيون بالقطاع على نحو مستمر إلى فهم العوامل القوية والمؤثرة في تحديد ملامح قطاع الضيافة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من هذا المنطلق، سيوفر تقرير التوقعات للمتخصصين القواعد الأساسية من أجل وضع الميزانيات واستراتيجيات التسعير، لا سيما أن القطاع يمر بتطورات هامة وملموسة، بما في ذلك تسليم العقارات المقرر إتاحتها عبر شبكة الإنترنت ضمن نظام الحجوزات الإلكترونية على المدى المتوسط إلى البعيد. أجرت كوليرز إنترناشيونال تقييماً لـ32.000 إلى 35.000 غرفة فندقية، وإدارة أصول لأكثر من7.800 غرفة فندقية في المنطقة، حيث وفرت لنا هذه البيانات فرصة فريدة لاستشكاف ما ينتظرنا مستقبلاً في هذا القطاع الحيوي. وبينما تُسلط توقعات شهر يناير الضوء على العودة القوية لجمهورية مصر العربية كوجهة إقليمية في قطاع الضيافة، مع نمو متوقع من حيث العائد لكل غرفة متوافرة بنسبة 35% و97% في كل من القاهرة وشرم الشيخ على التوالي، وأن الفجيرة وشارع الشيخ زايد بدبي تعتبران سوقين فرعيتين من المتوقع أن تواجها ضغوطات هائلة لناحية العائد لكل غرفة متوافرة خلال الأشهر المقبلة. ويختم سونا قائلاً: بالرغم من أن موجة النمو في السوقين الأقوى لشرم الشيخ والقاهرة تستند إلى عوامل الطلب، فإن حجم الإمداد المقرر إتاحته على شبكة الإنترنت ضمن نظام الحجوزات الإلكترونية يعتبر بمثابة العامل الرئيسي الذي سيُحدد الآفاق المستقبلية للفجيرة وشارع الشيخ زايد بدبي.