"أجواء مفتوحة" بين الإمارات والكويت
وقعت دولة الإمارات ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني، اتفاقية خدمات نقل جوي ومذكرة تفاهم مع دولة الكويت، يتم بموجبها التعامل على أساس الأجواء المفتوحة بين البلدين. ووقع الاتفاقية سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وفواز عبدالعزيز الفرح، رئيس الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت، وذلك في مكتب الهيئة الإقليمي في دبي. وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان بما يتواكب مع نمو الحركة الجوية وحركة الركاب والبضائع المتزايدة بين الدولتين. وقد حضر المباحثات ومراسم التوقيع ممثلو دائرة النقل في أبوظبي، وهيئة الطيران المدني في دبي، ودائرة الطيران المدني في الشارقة، ودائرة الطيران المدني في رأس الخيمة وطيران الاتحاد وطيران الإمارات والعربية للطيران وفلاي دبي. وقال السويدي: «إن اتفاقية الأجواء المفتوحة بين الإمارات والكويت يخدم الطرفين ويواكب التوسعات التي تطمح لها الناقلات الوطنية الإماراتية»، مؤكداً على أهمية إبرام اتفاقيات النقل الجوي، ومشيراً إلى أن تلك الاتفاقيات تساهم في إنعاش الاقتصاد لقطاعات عدة في الدولة مثل التجارة والسياحة وتعزز العلاقات القائمة بين البلدين. وأوضحت ليلى علي حارب السويدي، المدير العام المساعد في قطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية أن دولة الإمارات تحتل المركز الثاني دولياً من حيث عدد اتفاقيات الأجواء المفتوحة، وهي تسعى باستمرار لترويج هذه السياسة مع دول العالم. إلى ذلك، ذكر الكابتن خالد حميد آل علي، مدير إدارة النقل الجوي في الهيئة، أن عدد اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعت عليها الهيئة العامة للطيران المدني قد وصل إلى 168 اتفاقية، من بينها 122 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة، موضحاً أن الهيئة بإبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة لتوسيع الروابط التجارية والسياحية ودعم الناقلات الوطنية.