أعلى

استوحت شركة «الاتحاد» للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اسمها من روح الدولة، التي استمدت من الاتحاد قوتها وتطورها، واستطاعت احتلال مكانة مرموقة والارتقاء إلى مصاف الشركات الرائدة عالمياً في صناعة الطيران خلال 12 سنة من عمرها فقط. «الاتحاد» التي تحولت إلى محرك رئيسي في قطاع صناعة الطيران عالمياً، تملك أسطولاً حديثاً من الطائرات المتطوّرة التي تعمل بتقنياتٍ مبتكرة وتتميّز بكفاءةٍ تشغيلية عالية الأداء، كما تتميّز بمقصوراتها الواسعة وقدرتها على تشغيل رحلات طويلة المدى. ويتوفرّ على متن طائراتها ثلاث درجات سفر، الدرجة الأولى، ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية، ليختبر المسافر تجربة سفرٍ فريدة على متن طائراتها الحديثة مع نظام الترفيه الأحدث في الأجواء وخدمة الطعام الراقي وضيافتها المميّزة، والتي اختبرتها «الراي» بمشاركتها في رحلة الى مدريد، نظمتها «الاتحاد» احتفالاً بتدشين رحلاتها الى العاصمة الاسبانية بمعدل 4 رحلات يومياً، لتصبح مدريد «على مرمى حجر». تأسست شركة «الاتحاد» للطيران في يوليو 2003، وبدأت رحلاتها التجارية في نوفمبر 2003، ومنذ ذلك الوقت تسير «الاتحاد» بخطواتٍ حثيثة نحو الأعالي لتصبح شركة الطيران الأسرع نمواً في تاريخ الطيران التجاري.

 

وباعتبارها الناقل الرسمي لدولة الإمارات، تسعى دائما الى أن تعكس أصالة الضيافة العربية والكرم العربي، وكذلك تسعى لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز مهم يربط الشرق بالغرب، وهدفها أن تكون شركة طيران رائدة، تغيّر المفايهم السائدة عن عالم الطيران وعالم الضيافة في الأجواء. لم يكن هدف «الاتحاد» في أي يوم من الأيام الاكتفاء بالعمل على تحسين المنتجات المتوافرة فحسب، وانما أيضا السعي نحو الابتكار والابداع واعادة تصوّر مفهوم السفر بأسلوب جديد. وأدت هذه الاستراتيجية الى اعادة تدوين كتاب القواعد في قطاع السفر التجاري من خلال اطلاق ابتكارات نوعية وغير مسبوقة مثل «مقصورة الايوان» على متن طائرة «الاتحاد» A 380 جنبا الى جنب مع خدمات مميزة أخرى مثل خدمة المضيف الشخصي أو خدمة المربية في الأجواء الهادفة الى تقديم يد المساعدة للعائلات التي تسافر برفقة أطفال. واعتماد «الاتحاد» للطيران لهذا الأسلوب الراقي، جعلها من الشركات المفضلة بالنسبة للكثيرين من مختلف أنحاء العالم. وفي كل عام تحصل «الاتحاد»، على مجموعة من الجوائز تعكس موقعها كشركة الطيران الفاخرة في العالم، وهي ملتزمة باستراتيجياتها في إنشاء تحالفات تمكّنها من تحقيق قفزة في النمو تمنحها الأفضلية للتنافس في سوق النقل الجوي.

 

باتت شركة طيران «الاتحاد» مثالاً لـ«الحصان الرابح»، ليس في أبو ظبي فقط بل في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة حيث تستمر في نشر أجنحتها على العالم، وتعمل أكثر مما تقول وتنجز ما يعجز عنه الآخرون. وتستمر «الاتحاد» للطيران في إعادة تعريف مفهوم السفر في الأجواء، فهي كما سبق وذكرنا، تستلهم رؤيتها الرائدة من وحي أصالة الضيافة العربية العريقة ومحاكاة العادات والتقاليد الأصيلة لمدينة أبوظبي، وتسخّرها لتقديم مساحات عصرية في الأجواء، تُشعر ضيوفها بدفء المنزل، حيث تنسجم أصالة الضيافة التقليدية مع أفضل الخدمات التي تُقدم في الأجواء بتناغم منقطع النظير، لتُتَرجم إلى راحة ورفاهية ينعم بها ضيوفها، الذين يتم انتظارهم على متن الطائرة للترحيب بهم بابتسامة وادخالهم إلى عالم من الدلال والخصوصية.

 

«شقة جوية»

تقدم «الاتحاد» تجربة السفر بمنظورٍ جديد لتجعل من كل رحلة على متن طائراتها تجربة استثنائية. فهي تتحدى السائد على مستوى مقصورات الدرجة الأولى، حيث تم تصميم «شقة جوية» تضم مقعداً واسعاً وثيراً وأريكة على الطراز العثماني، يمكن تمديدها لتصبح سريراً بطول 81 بوصة، وتم تصميم «الشقة»من أرقى أنواع جلود شركة «بولترونا فراو» الإيطالية. ويمكن للمسافر في «الشقة الجوية» دعوة أي مرافق للاستمتاع بوجبة طعام أو لاجتماع عمل عاجل في «مسكنه الرحب»، بينما يمكنه تخفيض حاجز الخصوصية الفاصل بين «المساكن»، لوصل مسكنين متجاورين معاً. تم تزويد مسكن الدرجة الأولى بشاشة عرض مسطّحة قابلة للتعديل بقياس 24 بوصة، حيث يمكن الاسترخاء ومشاهدة التلفزيون من المقعد وهو ممدّد في السرير، مع خزانة شخصية للزينة وأضواء شاعرية ومساحات للراحة الشخصية وخزانة شخصية وخزانة للمشروبات الباردة. وتم انتقاء الطعام من قائمة تحمل توقيع خبراء في مجال المأكولات الراقية، أو بامكان المسافر دعوة طاهٍ خاص به يعدّ له خياراته من غرف المؤن على متن الطائرة الزاخرة بالمنتجات الطازجة. وللانتعاش الذي يحتاجه المسافر قبل الوصول إلى وجهته، بامكانه الاستفادة من حزمة مستلزمات السفر الحصرية، كأخذ دوش في حمام الدرجة الأولى.

 

الدرجة الأولى

أعادت «الاتحاد» للطيران تعريف درجة السفر الأولى في الأجواء بتجربة تفوق كونها رحلة جوية، لترتقي إلى تجربة غاية بالرفاهية والتفرّد، إنها أشبه بالانتقال إلى عوالم من الخصوصية التامة. وحرصت «الاتحاد» على الإسهاب بخدماتها، فقامت بانتقاء أسس الضيافة الراقية من كافة أنحاء العالم لتتحف ضيوفها بتجربة سفر تبقى محفورة بالذاكرة. ولضيوفها في الدرجة الأولى، اختارت الخدمات التي تخص مسافريها بعناية فائقة، لينعموا برفاهية تامة في كل مرحلة من مراحل رحلتهم التي تبدأ بخدمة مجانية للتوصيل بسيارة فاخرة مع سائق، تتوفر ضمن 30 وجهة من وجهات «الاتحاد». تم تزويد جناح الدرجة الأولى بخزانة شخصية ومساحة كافية للجلوس وتجاذب أطراف الحديث مع ضيفٍ آخر، علاوة على خزانة من المشروبات الباردة. لا تقتصر خدمات «الاتحاد» المنفردة على الأجواء، بل تتعداها لتلمس جدران منازل مسافريها، حيث تبدأ رحلة «الاتحاد» من باب منزل مسافريها وتستمر حتى تودّعهم بابتسامة عريضة بعد وصول الرحلة بمراحل عدة. ولأنها تؤمن بأن حسن الضيافة هو عالمٌ غير متناهٍ، يتم استقبال الضيوف في مطار أبوظبي من قِبل موظف أو موظفة استقبال وحمّال يصحبهم إلى منصات مخصصة لإنجاز إجراءات السفر. يتمكن الضيوف من أخذ قسط من الراحة والاسترخاء في صالة «الاتحاد» للدرجة الأولى الحصرية، مع مطعم خمس نجوم، يقدّم خدمة طاولة الشيف.

 

استديو رجال الأعمال

تعبّر درجة رجال الأعمال عن عالمٍ من المساحات الرحبة، تتباهى بأنها في هذه الدرجة توافر لضيوفها خدمات مُرفِّهة وراحة تضاهي ما يُقدّم في الدرجة الأولى لدى شركات الطيران الأخرى. يجسد «استديو درجة رجال الأعمال» على متن طائرات B787 و A380 اندماجاً متناغما من الرقي والبساطة والراحة. ويعكس التصميم العصري والميّزات الذكية في «الاستديو» حسا من الرحابة والحرية، مع وصول سهل إلى الممرات، ووحدات للتخزين تلائم كافة حاجيات الضيف وأضواء شاعرية. يتحول المقعد في استديو درجة رجال الأعمال إلى مقعد مسطح بالكامل بطول 80.5 بوصة، حيث بامكان المسافر الاسترخاء برفاهية على متن الرحلات طويلة المدى على فرشات واسعة وملابس مريحة أُعدت خصيصاً لتمنحكم راحة في وقت النوم. ولمزيدٍ من الراحة والاسترخاء، تم تزويد المقعد بنظام الراحة الهوائي الخاص لضبط ثبات المقعد، والتحكّم بحركات التدليك والإضاءة في المقعد كل ذلك بكبسة زر. كما توجد شاشة لمس قياس 18 بوصة، وسماعات كاتمة للضوضاء للاستمتاع بالتنقّل بين 750 ساعة ترفيهية عند الطلب لأحدث الأفلام في السينما العالمية وأفضل ألعاب الفيديو التفاعلية. وفي المبنى 3 في مطار أبوظبي الدولي، يحظى الضيوف على درجة رجال الأعمال بمرافقة حصرية سريعة لإنهاء إجراءات السفر، ليتوجهوا بعدها إلى صالة درجة رجال الأعمال الفاخرة في المطار. تقدم هذه الصالة التي تم تصميمها لتوفير ركناً للسكينة والراحة بعد وصول الرحلة، خدمات ومرافق مُثلى، يتمتع خلالها المسافر بتناول أشهى المأكولات العالمية مع المائدة المفتوحة طوال أوقات اليوم، كما بامكانه تدليل نفسه مع خدمات العلاجات الطبيعية المجانية في المنتجع الصحي «سيكس سنسيز»، ويمكنه كذلك استخدام صالة الوصول الفاخرة، لتجديد انتعاشه والاستمتاع بحمام دافئ أو حلاقة ذقنه، في وقت يهتم قسم خاص بكيّ الملابس وإعدادها بالطريقة المُثلى.

 

الدرجة السياحية

لمسات خاصة أضيفت على الدرجة السياحية تصنع بحد ذاتها فروقا كبيرة في تجربة السفر مع «الاتحاد». فقد تم تصميم مقعد الدرجة السياحية بتقنية ذكية متقدمة، مع ميزة «مسند الرأس المُجنّح» الفريدة من نوعها، ليحصل المسافر على ما يصبوا إليه من راحة حتى الوصول إلى وجهته. كما يمكنه تعديل حركة المقعد والتحكّم بالوسائد القطنية القابلة للتعديل للوصول إلى وضعية جلوس مريحة. وبالامكان أيضاً التحكم بنظام الترفيه على متن الطائرة وبوسائل الاتصال والتشغيل بالملحقات المتوفرة في متناول يد المسافر على خلفية المقاعد، في حين يبعث نظام الإضاءة الخاصة أجواء مثالية خلال كافة مراحل الرحلة حسب أوقات اليوم، وتمت إضافة بعض المزايا الذكية لتحفيز الهدوء وتوفير سكينة للنفس طوال السفر. وبالامكان التنقل بخيارات بين 750 ساعة ترفيهية على الطلب من خلال شاشة عرض قياس 11.1 بوصة، مع سماعات مخففة للضوضاء، كما بالامكان البقاء على اتصال مع الهواتف المتحركة وخدمة الإنترنت.

 

كلمة أخيرة

وفي نهاية تجربة فريدة لـ«الراي» مع «الاتحاد»، لا يسعنا أن نقول سوى إن «الاتحاد» تواصل تخطّي الحدود وتوسعة الآفاق باستمرار، متخذة العالم ملهماً لها في توفير تجربة سفر فائقة التصوّر لضيوفها. ولا تزال هذه الشركة المرموقة في عالم الطيران تقوم باعادة مفهوم السفر بأسلوب يكسر السائد ويندفع في دروب غير مسبوقة من الابتكار والتصميم والأناقة وحسن الضيافة.


مطار أبو ظبي الدولي منشأة سابقة لزمانها


أصبح مطار أبو ظبي الدولي الأكثر ازدحاماً في حركة المسافرين الدوليين. ويعتبر منشأة سابقة لزمانها، اذ يتضمن أول منتزه ترفيهي داخلي من نوعه، ومجموعة واسعة من مرافق التسوّق والمطاعم إضافة الى مختلف المرافق الأساسية، لتكون كلها في متناول يد الضيوف ليختبروها بينما ينتظرون موعد رحلتهم في المطار. وبافتتاحه المتوقع العام 2017، سيوفر هذا المجمع المذهل الفريد من نوعه تجربة سفر لا مثيل لها، حيث بالامكان اختبار كرم الضيافة العربية الأصيلة التي تعتبر من الأفضل في العالم والتي سيشعر المسافر فيها كأنه في فندق وليس في مطار، من خلال الاستقبال الحار الذي يحظى به قبل انطلاق رحلته بوقت طويل، ويستمر معه إلى ما بعد وصول رحلته.

 


أسطول من 110 طائرات


● تخدم «الاتحاد» 66 وجهة حول العالم عبر أسطول يتكوّن من 110 طائرات، وأصبحت واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في تاريخ الطيران التجاري.

● الشراكات الاستراتيجية التي حققتها «الاتحاد» مع شركات طيران عالمية تعزّز من النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي.

● تمتلك «الاتحاد» قوة عاملة عالمية تضم 24347 ألف موظف يمثلون أكثر من 138 جنسية، بينهم نحو ألفي موظف إماراتي.

● يعد أسطول «الاتحاد للطيران» واحدا من أحدث الأساطيل في العالم.

● أطلقت الشركة برنامجاً مخصصا لرعاية الأطفال على متن الطائرة للعائلات التي تسافر برفقة الأطفال، حيث تأتي في صدارته تقديم خدمة المربية على متن الطائرة للرحلات طويلة المدى، حيث خضعت 500 مضيفة جوية في الشركة إلى تدريبات خاصة.


أيقونة هوليوود نيكول كيدمان الوجه الإعلامي لـ«الاتحاد»


اختارت شركة «الاتحاد» للطيران، أيقونة هوليوود النجمة نيكول كيدمان لتقود حملتها الاعلانية العالمية الجديدة الخاصة بعلامتها التجارية.