أعلى


كشفت "إتش إم إتش" - إدارة الضيافة القابضة، أمس، عن خططها لتنمية قطاعها للسوق المتوسطة الحلال والاقتصادية بنسبة 30% . وباعتبارها رائدة في قطاع الفنادق الحلال، تعد "إتش إم إتش" - إدارة الضيافة القابضة سلسلة الفنادق الأكثر تمتعا بالثقة والقيادة بين الفنادق الحلال العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا. يقول لوران أ . فوافنيل، الرئيس التنفيذي ل"إتش إم إتش": "إن النمو واستراتيجيتنا تقوم على التوسع القوي في هذا القطاع بهدف زيادة عدد فنادقنا الحالية بنسبة 30% خلال السنوات الخمس المقبلة . وسوف يشمل هذا التوسع امتلاك فندق في كل احدة من دول مجلس التعاون الخليجي بينما نضاعف عدد فنادقنا في الإمارات والمملكة العربية السعودية . لدينا اهتمام كبير بالأسواق الآسيوية الصاعدة مثل الهند، اندونيسيا، ماليزيا والصين". وبتعداد يبلغ 6 .1 مليار نسمة، فإن المسلمين يمثلون أكثر من 23% من سكان العالم . من المتوقع أن تبلغ قيمة قطاعات الطعام الحلال وأسلوب الحياة الحلال على مستوى العالم قرابة 47 .2 تريليون عام ،2018 وفقا لأحدث تقارير الصناعة . وجانب كبير من هذا النمو سوف يأتي من مستهلكي السوق المتوسطة . ويشير الخبراء إلى أن الوقت حان للاستفادة من هذه السوق.

وأكد لوران أن: "سياحة السوق المتوسطة الحلال هي مجال النمو الرئيسي لنا . معلوماتنا عن السوق تظهر أن الفنادق الحلال سوف تستمر في اكتساب حصة أكبر من السوق بالنظر إلى فرص العمل والطلب . وبحلول عام ،2030 سوف يمثل المسلمون أكثر من ربع سكان الكرة الأرضية لترتفع أعدادهم من 6 .1 مليار إلى 2 .2 مليار و30% من هؤلاء السكان سوف يبحثون عن اختيارات حلال - غالبا في قطاع السوق المتوسطة". وأضاف لوران: "على ضوء التجربة التي نمتلكها، نحن في "إتش إم إتش" نتمتع بوضع فريد يمكننا من تحقيق أقصى استفادة من فنادق الحلال والسوق المتوسط لأننا دخلنا بنجاح هذين القطاعين مبكرا . ولأننا رواد في تأسيس أول سلسلة فنادق عالمية خالية من الكحول، فإن كل الأسماء تحت مظلة "إتش إم إتش" حلال أياً كان المكان الذي نعمل فيه . هدفنا الأول هو أن نمنح عملاءنا بيئة آمنة وصحية سواء كانوا من المسافرين من أجل العمل أو الترفيه" .