فن الطبخ والأكل حافز للسياحة في آسيا
من جويل روبوشون الى الان دوكاس ومن فولفغانغ بوك إلى غي سافوا ثمة طلب كبير على كبار الطهاة العالميين في آسيا، حيث يتحول فن الطبخ أكثر فأكثر إلى احد محركات السياحة. سمعة طوكيو وهونغ كونغ في هذا المجال راسخة، فالعاصمة اليابانية تعد أكبر عدد في العالم من المطاعم التي تحظى بثلاث نجمات من دليل ميشلان متقدمة على باريس. وهونغ كونغ كذلك معروفة بمطاعمها الشهيرة الكثيرة التي تجذب الصينيين الأثرياء ورجال الأعمال الذين يزرونها، على حد سواء. إلا أن مدنا أخرى باتت تكشف عن طموحات في هذا المجال على غرار سنغافورة وبانكوك اللتين لا تكتفيان بتقديم أطباق المطبخ التايلندي المرهف، أو المأكولات الهجينة التي تعكس الخليط الذي يشكله سكان سنغافورة. ويقول تيتسويا واكودا كبار طهاة مطعم «واكو غين» الذي يمزج بين التأثير الياباني والأوروبي «صورة سنغافورة كمدينة يحلو فيها الأكل تبرز أكثر فأكثر راهنا، لدي الكثير من الأصدقاء الأجانب الذين يأتون لهذه الغاية فقط». وتوضح رانيتا سوندرا من مكتبة السياحة في سنغافورة الذي أطلق أخيرا حملة ترويج للمطاعم المحلية أن فن الطبخ والأكل «هو أحد المحاور الرئيسية لتنمية» السياحة. فإلى جانب واكودا تعتمد سنغافورة على طهاة كبار أمثال الفرنسيين جويل روبوشون وغي سافوا ودانيال بولود، أو الأميركي من أصل نمساوي فولفغانغ بوك