السياحة القبرصية تطلق حملة لاستقطاب السائحين
أعلنت منظمة السياحة القبرصية عن قيامها خلال مارس الجاري باستضافة 15 متخصصاً قبرصياً في قطاع السفر من خلال ورشة سياحية متنقلة تهدف إلى دعم الخطط الترويجية للسياحة واستقطاب عدد أكبر من السائحين القادمين من دول الخليج العربي لزيارة جزيرة قبرص.
تأتي هذه الحملة في إطار الجهود الترويجية وتطوير قطاع السياحة في قبرص ويقوم الفريق بزيارة مدينتي أبوظبي ودبي لتنمية الروابط وتقوية العلاقات بين البلدين. وقد أشارت الإحصائيات الصادرة مؤخرا إلى نمو عدد السائحين القادمين من الشرق الأوسط إلى قبرص بنسبة 16,4 % في 2010.
وعقب الحملة الترويجية يشارك الفريق المؤلف من خبراء السفر والسياحة القبرصيين في معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات GIBTM والذي يقام في أبو ظبي خلال الفترة من 26 وحتى 28 من الشهر الجاري. وتحاول منظمة السياحة القبرصية من خلال المعرض إبراز أهم المعالم السياحية في قبرص وإظهار أجمل ما في قبرص، تلك الجزيرة الأوروبية على ضفاف العالم العربي، والتي تحسن تقديم نفسها كوجهة سياحية من الدرجة الممتازة. فأهل الجزيرة أتقنوا فن تسويق جزيرتهم بشكل مثير للإعجاب، كل شيء يعمل وفقا للتوقيت السياحي وكأنما هي بلاد ولدت لتكون وجهة سياحية.
وأوضح فاسيليس ثيوخاريديس، مدير مكتب الشرق الأوسط والخليج العربي، "تسعى قبرص لرفع عدد الزائرين من هذه المنطقة خلال السنوات المقبلة. لما تمتلكه من موقع جغرافي قريب من المنطقة العربية وبما تمتلكه أيضا من طقس معتدل وطبيعة خلابة ومواقع تاريخية، يمكنها من أن تكون الوجهة السياحية المفضلة لسكان الشرق الأوسط. ويشير أيضا إلى أن قبرص يمكن أن تكون مركزا تجارياً مرموقا لدى المستثمرين فهي بمثابة الجسر الذي يربط ما بين الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وآسيا".
كما أشار إلى أن المناخ المثالي على مدار العام، المناظر الطبيعية الجميلة، طبيعة الشعب المضياف والحضارة العريقة ساهمت في دعم السياحة إلى الجزيرة الساحرة. وتابع قائلا: "تعد قبرص الخيار الأمثل لإقامة الاجتماعات و المؤتمرات وغيرها من الفعاليات والأحداث الهامة، فقد شهدت قبرص اجتماعات كبار الرؤساء لمختلف الحكومات واستضافة مئات الشركات والمؤسسات العالمية".
تتميز قبرص بقصر المسافات فيها ما يجعل السائح قادرا على زيارتها والتمتع بمعالمها السياحية الكثيرة في وقت قصير جدا. وتمتلك جزيرة قبرص مقومات سياحية عديدة، تجتمع في وجهة واحدة، وتعد مدينة لارنكا هي البوابة الرئيسية للوصول إلى الجزيرة التي تتصف بطقسها المعتدل على مدار العام.