أعلى

 

بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية بتنفيذ خطتها الاستراتيجية للفترة ما بين 2015، و2020 التي تهدف إلى مضاعفة عدد طائرات الأسطول من خلال شراء أكثر من 100 طائرة حديثة ذات أحجام متنوعة خلال 5 سنوات ليتجاوز بذلك عدد طائرات الأسطول إلى 200 طائرة. كما تنوي الشركة رفع عدد الركاب إلى 45 مليون راكب سنوياً من 27.8 مليون راكب نقلتهم على رحلاتها الداخلية والدولية العام الماضي وهو ما شكل نمواً بأكثر من 10%، عن عدد الركاب الذين استقلوا طائرات الخطوط السعودية في عام 2013.إضافة الى ذلك، تستعد الخطوط السعودية لمضاعفة عدد الرحلات اليومية من 500 رحلة تقريباً إلى أكثر من 1000 رحلة يومياً ولزيادة السعة المقعدية بين المدن الداخلية لتلبية الطلب المتزايد كخطوة أولوية وبعدها تستهدف الوصول إلى وجهات جديدة دولياً. وفي هذا السياق، أبرمت الخطوط الجوية السعودية اتفاقاً مع ايرباص للاستحواذ على 50 طائرة 30 منها من طراز "A320"، التي ستستخدم للرحلات الداخلية، و20 طائرة من طراز "A330 - 300" لضمها للمحطات الداخلية ذات الكثافة العالية. وبحسب صالح الجاسر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية فإن الشركة ستقوم بإدخال 4 طائرات جديدة من طراز (B777-300ER) قبل نهاية العام الجاري، كما ستنضم للأسطول أول طائرة من طراز بوينج 787 (دريملاينر) وهي واحدة من 8 طائرات سيكتمل وصولها خلال عامين. ومن أبرز أولويات خطة الشركة الخمسية أيضاً الاستثمار في العنصر البشري، حيث تتضمن توفير آلاف فرص العمل. وكانت الشركة قد وقعت اتفاقاً مع وزارة التعليم لابتعاث خمسة آلاف متدرب لدراسة الطيران والصيانة، كما أطلقت برامج أخرى للتوظيف المباشر وللتدريب المنتهي بالتوظيف بهدف إعداد وتأهيل الموظفين على تشغيل الأسطول الجديد.