أعلى

 

استعدت إدارتا أمن وجوازات المطار واللجنة الدائمة لمنفذ أبوسمرة لموسم إجازات عيد الفطر المبارك. وقالت مصادر مطلعة بجوازات المطار لـ الراية إن الإجراءات المتبعة في هذا الموسم هي الإجراءات ذاتها التي دأبت الإدارة على تطبيقها خلال الأعوام السابقة في مثل هذه المناسبات. وقد عقدت الجهات المعنية في مطار حمد الدولي ومنفذ أبو سمرة عدداً من الاجتماعات للتحضير لهذ الموسم والمواسم الأخرى التي سبقته ،مثل : موسم العطلة الصيفية وموسم عمرة رمضان. وأكدت مصادر لـصحيفة الراية، أن عدد المسافرين عبر مطار حمد الدولي خلال أشهر الصيف، ذهاباً وإياباً، يتراوح ما بين 16 و17 ألف شخص يومياً، حيث يُعد هذا الموسم من أهم المواسم بالنسبة للمطار.. بينما يصل العدد خلال الأيام العادية إلى نحو 9 آلاف تقريباً. أما فيما يتعلق بمنفذ أبوسمرة فإن عدد المسافرين خلال المناسبات والأعياد والعطلة الصيفية يتراوح ما بين 24 و25 ألف مسافر يومياً، أما في أيام العطلة الأسبوعية فإن العدد يتراوح بين 12 و13 ألفاً في الدخول ومثلهم في الخروج نظراً لتشابه أيام العطل الأسبوعية في دول مجلس التعاون. ونظراً للزيادة المضطردة فإن إدارة أمن المطار واللجنة الدائمة لمنفذ أبوسمرة تقومان بتعزيز خدماتهما الأمنية بما يتلاءم معها بالتنسيق مع جهات أخرى عديدة. وتؤكد إدارة أمن المطار على ضرورة عدم حمل سوائل والصعود بها على متن الطائرة بأكثر من 100 ملل، مبينة أن أي كمية تزيد على الحد المسموح به تتم مصادرتها. وبحسب التعليمات التي تطبقها الإدارة فإن قائمة الممنوعات تشمل أيضاً الآلات الحادة مثل الخناجر والسيوف، وكذلك الأطعمة الجاهزة ومن بينها الأسماك لأنها تسبّب خطورة على الركاب، لكن قد يسمح بالأطعمة إذا كانت مثلجة ومغلفة بشكل جيد داخل علب من الفلين وكذلك المعلبات ما دامت محكمة الغلق. وفيما يتعلق بالأدوية المحظور دخولها قطر فإن هناك قائمة لدى إدارة الجمارك بتلك الأدوية وتنصح إدارة أمن المطار بعدم حمل أية عقاقير إلا بموجب وصفة طبية بنوعية الدواء ومبرّرات استخدامه حتى يسمح رجال الجمارك بدخولها لأن هناك إجراءات قانونية يتم اتخاذها تجاه من يحمل أدوية تدخل ضمن قائمة المخدرات. وحثت الإدارة كل شخص أن يكون خير سفير لبلده من خلال التحلي بالسلوكيات الحضارية في أي بلد يتوجه إليه.

 

لا تختلف الإجراءات الأمنية التي يتم اتباعها خلال موسم إجازات الصيف عن الإجراءات الأمنية السائدة في المطار على مدار العام غير أنه خلال موسم الإجازات تتم فقط زيادة عدد الأفراد العاملين لمواجهة الزيادة في أعداد المسافرين. وتعقد جميع الجهات العاملة في المطار سواء من وزارة الداخلية أو الجمارك أو الخطوط الجوية القطرية اجتماعاً أسبوعياً يحضره ممثلون عن تلك الجهات بحيث يكون الجميع على أهبة الاستعداد كل في مجال عمله وخلال مثل هذه الاجتماعات الدورية يتم التركيز على مناقشات جميع القضايا والمشكلات التي قد تعوق سير العمل وكذلك الاستعدادات الخاصة بمواسم السفر ومن بينها موسم إجازات الصيف. وتحرص جميع الجهات على زيادة أعداد العاملين بها ويدخل في ذلك زيادة أعداد عمّال حمل الأمتعة وعربات نقل الأمتعة. ومن جانبها تقوم إدارة مطار حمد الدولي بتزويد إدارة أمن المطار بأعداد رحلات الطيران سواء المغادرة أو القادمة وبناء على أعداد الرحلات تضع إدارة أمن المطار استعداداتها. وتنصح إدارة أمن المطار المسافرين بعدم حمل أية أمتعة ليست لهم حتى لا يعرّضوا أنفسهم لمواقف غير مرغوب فيها، حيث ثبت أن بعض المتهمين في قضايا حيازة مواد مخدّرة قام مجهولون بالإيعاز لهم بحملها وتمريرها عبر البوابات الإلكترونية نيابة عنهم بحجة الوزن الزائد، ثم اكتشفوا بعد ذلك أنها تحتوي على مواد مخدرة أو يحظر تداولها. كما تنصح الإدارة كذلك المسافرين بالتقيّد بالوزن المحدّد لهم إضافة إلى عدم حمل مواد محظورة مثل الآلات الحادة أو المواد القابلة للاشتعال، والحرص على الحضور مبكراً إلى المطار، ويفضل أن يكون ذلك قبل موعد إقلاع الطائرة بساعتين على الأقل، وتجهيز مستندات السفر بشكل كامل والتأكد من صلاحيتها وإذا كان متوجهاً إلى بعض الدول التي تستلزم الحصول على تأشيرة فيتعين عليه التأكد من حصوله عليها.