تعرّف على الفرق بين "بوينج" و "ايرباص"
تداول طيارون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات جذابة حول أضخم شركتين لصناعة الطائرات وهما "بوينج" الأميركية ومقرها شيكاغو، و"ايرباص" الأوروبية ومقرها فرنسا. وتعتبر "ايرباص" و"بوينج" الشركتين الاكثر شعبية وهيمنة على السوق، وتختلفان في العديد من المزايا، بما في ذلك التصميم الخارجي الذي يسهل تمييزه من خلال النصف السفلي للطائرة حيث مكان الاسم، أو الجزء الامامي المقوس والمدور لـ" أيرباص"، والمستديرة اكثر لـ "بوينج" وكذلك نوافذ قمرة القيادة، هي أيضاً مختلفة، بحيث أن طائرات "ايرباص" تمتلك عدداً أكبر من النوافذ المربعة، التي تأتي في خط مستقيم على طول هيكل الطائرة، في حين أن النوافذ في طائرات "بوينج" صممت على شكل "V" وتختلف عن باقي النوافذ من حيث الزوايا لإيجاد شكل مختلف في مكان المحرك. تضع "ايرباص" عموماً محركات الطائرة تحت الجناحين، في حين أن محرك "بوينج" في الامام من الجناح ومع ذلك يتغير موضع المحرك وفقآ لتصميم الطائرات. وتختلف الطائرتين في الالكترونيات أيضاً، حيث يتم التحكم في طائرات "ايرباص" باستخدام ما يعرف بـ "sidestick " وهي مماثلة لعصا التحكم التي تستخدم في العاب الكمبيوتر. ما "بوينج" فتستخدم عجلة تحكم بالقيادة تسمى" central yoke" بمثابة عارضة تأتي على شكل U.وفيما يتعلق بنظام الحماية ادرجت "ايرباص" نظام حماية صلب باستخدام انظمة الاسلاك " fiy by wire" ما يعني أن نظام الطائرات لا يمكن تجاوزه، اذ أن الطيار لا يمكن أن يتحمل السيطرة الكاملة على النظام، كما لا يمكنه القيام بأمور خطرة وجذرية مثل تعطيل الطائرة أو ارهاق هيكل أو محرك الطائرة والتسبب بمشكلة. أما "بوينج" فيمكن للطيار اداء جميع الوظائف بمجرد تجاوز أو ابطال النظام التجريبي، وتملك عناصر التحكم في "بوينج" خدمة الحصول على ملاحظات الامر الذي لا يتوفر في خدمة الضوابط في "ايرباص"، وفي حال تجاهل الطيار التحذيرات في "بوينج"، يمكن أن تتوقف الطائرة عن العمل، أو أن تضل طريقها. وإلى الفرق في السوق فإن "بوينج" هي الشركة الرائدة في انتاج الطائرات الكبيرة ذات الهياكل العريضة، في حين أن مبيعات "ايرباص" تكون اعلى في مجال الطائرات الصغيرة ذات الهياكل الضيقة، وهي الوقت نفسه تنتج أكبر طائرة ركاب في العالم وهي A380 في حين أن احدث منتجات "بوينج" في السوق فهي 787 "دريم لاينز" وهي طائرة مصنوعة مع ما يصل إلى 50% من مواد تهدف إلى كفاءة الوقود، وتقليل الاثار السلبية على البيئة.