أعلى

 

على الرغم من أن التدخين ممنوع على متن جميع الخطوط الجوية في العالم، إلا أن منافض السجائر لا تزال شرطاً قانونياً لعمل جميع الطائرات. وحول ذلك قال عدد من الخبراء أن شركات الطيران تخشى أن يتخلص أحد الركاب من أعقاب السجائر بطريقة غير صحيحة في دورة المياه، مما يعرض حياة الركاب للخطر في حال مخالفة القوانين التي تنص على حظر التدخين على متن الرحلات الجوية، بالإضافة إلى احتمال اندلاع حريق على متن الطائرة ونشر الذعر بين المسافرين، لذا يتم تزويد دورات المياه في الطائرات بمنافض للسجائر، لضمان التخلص الآمن من أعقاب السجائر في حال تورط أحد الركاب بهذه المخالفة، بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وكانت شركات الطيران الأمريكية قد حظرت التدخين على متن رحلاتها الداخلية للمرة الأولى عام 1988، وتبعتها في هذا الإجراء معظم شركات الطيران في العالم مع نهاية التسعينات من القرن الماضي. وعادة ما يتم تطبيق حظر التدخين بشكل صارم على الرحلات الجوية، مع إطلاق التحذيرات المتكررة عبر مكبرات الصوت، بالإضافة إلى وميض علامات منع التدخين فوق مقاعد الركاب. وفي عام 2009، تم تأخير رحلة للخطوط الجوية البريطانية إلى مدينة مكسيكو سيتي، بعد أن تم الكشف عن عدم تزويد الطائرة من طراز بوينج 747 بمنافض للسجائر، واستؤنفت الرحلة بعد أن تم نقل بعض المنافض من طائرة أخرى.