أعلى

 

أوردت تقارير صحفية خبر رحيل رئيس شركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية للطيران، مشيرة إلى أن موظفي الشركة وعملاؤها لن يفتقدوا الرئيس السابق ولن يندموا على رحيله، حيث صُنفت الشركة في عهده على أنها واحدة من أسوأ شركات الطيران الأمريكية خدمةً. وقال الرئيس التنفيذي الجديد للشركة أوسكار مونوز إنه يتوجب عليهم البدء تدريجياً في إعادة الشركة إلى مستوى مناسب من الجودة، مضيفاً أنه سيعمل كل ما بوسعه لاستعادة ثقة العملاء وأنه يسعى لأن تكون الشركة الخيار الأول لأي شخص يرغب في السفر جواً.ويبقى السؤال المطروح في الكيفية التي ستتعامل بها الإدارة الجديدة مع الكم الهائل من الشكاوى والمستوى المتدني للخدمات التي تقدمها الناقلة. حيث ذكر مونوز في بيانه الأول بعد استلامه مهام منصبه الجديد أنهم سيتبنون أساليب "مبتكرة" وأنهم سيولون التفاصيل الصغيرة اهتماماً أكبر. بيد أنه وبالنظر إلى الوضع الحالي للشركة وتصنيفها المتدني جداً بواسطة العملاء، والمنافسة الكبيرة من شركات الطيران الأخرى والتي استحوذت على أهم الوجهات الرئيسية لـ"يونايتد ايرلاينز" فإن هذا الأمر يبدو صعب المنال في الوقت الراهن. وذكرت الناقلة أنها سجلت أرباحاً تقدر ب 1.3 مليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري بعد خصم كل التكاليف والنفقات والديون. إلا أن المشكلة تكمن في أن تلك الأرباح التي حققتها الشركة جاءت بفضل انخفاض أسعار وقود الطائرات بنسبة 31.2%. بينما انخفض عائد السعة المقعدية المتاحة بنسبة سنوية تقدر ب 5.8% في الربع الثاني، وهو ما أدى إلى ازدياد حركة المسافرين وإنفاق مبالغ أكبر في أسعار التذاكر، وهو ما ترغب الإدارة الحالية في مضاعفته.