فرنسا تعلق العمل باتفاقية شنغن مؤقتاً
علقت فرنسا العمل باتفاقية شنغن مؤقتا وذلك ضمن تدابير أمنية لاستضافة المؤتمر الدولي للمناخ الذي سيبدأ نهاية الشهر الحالي في باريس. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف إن السلطات ستقوم بعمليات تفتيش في البوابات الحدودية لمدة شهر، وستوقف العمل باتفاقية شنغن التي تسمح بالتنقل عبر الدول الأوروبية الأعضاء الموقعة عليها. وأضاف كازنوف أن هذه الخطوة لا تعني إلغاء العمل بالاتفاقية بشكل نهائي، مشيرا إلى أن بنود الاتفاقية تتيح للدول الأعضاء صلاحية تعليق العمل بها لفترة وجيزة. يشار إلى أن حدود الدول الأعضاء في اتفاقية شنغن عادة ما تكون مفتوحة وفقا للاتفاقية، وتعطي حرية كاملة في التنقل بين هذه الدول بلا مراقبة أمنية أو جمركية. وكانت حكومات أوروبية قالت إنها تدرس تعديل معاهدة شنغن وذلك تحت ضغط تزايد أعداد اللاجئين إلى دول القارة خلال الأشهر القليلة الماضية. غير أن المفوضية الأوروبية - وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي المنوط به تطبيق مدونة شنغن- تصر على أنها لا ترى ضرورة لتغيير القواعد سواء لتحسين الأمن أو الحد من الهجرة. يذكر أن قمة المناخ التي تعقد بإشراف الأمم المتحدة ستناقش سبل مكافحة مشكلة الاحتباس الحراري وتستمر فعالياتها حتى 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل.