أعلى

 

سلطت الخطوط الجوية القطرية الضوء خلال معرض مستقبل تجربة السفر في آسيا 2015 على أهمية أسلوبها المتمحور حول خدمة المسافرين بالنسبة لتجربة العملاء. ويعد معرض مستقبل تجربة المسافر آسيا إكسبو 2015 أكبر نسخة من معارض مستقبل تجربة السفر أقيمت حتى الآن منذ انطلاقه قبل عشرة أعوام ، حيث استقطب أكثر من ألف شخصية كبيرة في قطاع السفر من المنطقة والعالم. ووفر المعرض منبراً لشركات الطيران والمطارات في المنطقة لمشاركة أفكارهم والاطلاع على أحدث الحلول في مكان واحد والمساهمة في تحسين تجربة العملاء وزيادة العوائد وتحسين الأداء التشغيلي وخفض النفقات. وألقى السيد روسين ديميتروف، نائب أول رئيس تجربة العملاء في الخطوط الجوية القطرية، عرضان خلال المعرض: الأول عن كيفية بقاء الخطوط الجوية القطرية في الطليعة وسط منافسيها من خلال ما تقدمه للمسافرين في الدرجة الأولى، أما العرض الثاني فقد شارك فيه أفراد من طاقم الضيافة تحدثوا عن كيفية تشجيع الناقلة لفتح باب الحوار بين الإدارة والمضيفين من أجل توفير أعلى مستوى ممكن من الخدمات للركاب. وقال ديميتروف: "إضافة إلى امتلاكنا واحداً من أحدث أساطيل الطائرات وأصغرهما سناً في العالم، نحن ندرك مدى أهمية تعيين طاقم ضيافة مخلص في عمله ويهتم بتقديم تجربة رائعة للمسافرين في جميع الدرجات – الأولى ورجال الأعمال والسياحية – عند سفرهم معنا، فكلاهما يكمل الآخر." وأضاف : "من الرائع أن نحصل على هذه الفرصة لمشاركة تجربة عملائنا الحائزة على الجوائز مع زوار المعرض وأن تكون لنا فرصة تطوير أنفسنا لنقدم تجربة أفضل للركاب على متن رحلاتنا". كما حضر المعرض مجموعة من أفراد طاقم ضيافة الخطوط الجوية القطرية قاموا بتقديم عرض سلطوا خلاله الضوء على نوع التدريب الذي تقدمه الناقلة للمضيفين ، مثل:  تدريب "الذكاء العاطفي" الذي قامت الناقلة بإدخاله مؤخراً إضافة إلى اجتماعات طاقم الضيافة المنتظمة التي تجريها الناقلة لتحسين تجربة العملاء في جميع نقاط الالتقاء بهم خلال سفرهم. وفي هذا السياق قال ديميتروف: "في الوقت الذي يتم فيه استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة الركاب خلال سفرهم، ستظل اللمسة الإنسانية لطاقم الضيافة تحدث فرقاً. طاقم ضيافتنا وغيرهم من الموظفين الذين يتعاملون مع الركاب هم سفراؤنا الذين يضمنون حصول ركابنا على أعلى مستوى من الخدمات عند سفرهم على متن الخطوط الجوية القطرية. ونحن نعمل دوماً على توفير الوسائل اللازمة لموظفينا لتمكينهم دوماً من تحقيق ذلك".