قرض بـ100 مليون ريال لكل مشروع سياحي
أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للاستثمار والتطوير السياحي الدكتور حمد بن محمد السماعيل، أن منطقة عسير تحظى بأولوية في الحصول على قروض المشروعات الفندقية والسياحية، نظراً لتطابقها مع الضوابط العامة للبرنامج الذي يمنح أولوية القروض للمناطق والمدن التي تعد وجهة سياحية، وتحوي مشروعات ذات صبغة استراتيجية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأمر يتوقف على وجود رجال أعمال مبادرين. وقال السماعيل بورقة عمل قدمها الدكتور حمد بن محمد السماعيل في منتدى أبها للاستثمار 2015 بفندق قصر أبها، "إن برنامج الإقراض لا يوجد به ميزانية محددة، وسيتم قبول كافة الطلبات المتكاملة من ضمانات ودراسات"، واعداً بسرعة إنجاز الطلبات، بحسب جريدة الرياض. وعن قواعد إقراض المشروعات الفندقية والسياحية، قال: "متعددة منها: أن يقتصر الإقراض على المشروعات التي تقام في المدن أو المحافظات الأقل نمواً المتميزة بمقومات جذب سياحي وتعداد سكانها، أو في الوجهات السياحية الجديدة، وأن يكون الحد الأعلى للقرض - شاملا المباني والتجهيزات والأثاث - بما يعادل 50% من التكلفة التقديرية المعتمدة من وزارة المالية لكامل المشروع وبما لا يتجاوز مئة مليون ريال، وأن يبدأ سداد القرض بعد مضي أربع سنوات من تاريخ عقد القرض، وذلك على عشرة أقساط سنوية، أن تشكل لجنة في وزارة المالية لمراجعة طلبات الاقتراض ودراستها، يشارك فيها مندوب من وزارة المالية ومندوب من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني".
وحول نطاق الإقراض، أجاب: "يشمل: الفنادق والعناصر الملحقة بها من فلل وأجنحة فندقية وصالات ومراكز المؤتمرات، المنتجعات والنزل السياحية، الفنادق التراثية، منوها أنه يخصص القرض لتمويل المباني والمنشآت والتجهيزات والأثاث بحيث لا يزيد ما يخصص للمعدات والتجهيزات والأثاث عن نسبة (20%) من القرض، ويكون الحد الأعلى للقرض شاملاً المباني والتجهيزات والأثاث بما يعادل (50%) من التكلفة التقديرية المعتمدة من وزارة المالية لكامل المشروع، وبما لا يتجاوز (100) مليون ريال. بدوره، كشف رئيس المنظمة العربية للسياحة بجامعة الدول العربية الدكتور بندر آل فهيد عن اتفاقية ستبرم بين مدينة جبيل اللبنانية ومدينة أبها للاستفادة بينهما على صعيد تحضيراتهما لفوزهما بقلب عاصمة السياحة العربية لعامي 2016 و2017 على التوالي، ممتدحا التحضيرات التي انطلقت قبل سنة بقيادة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان وعدد من الشركاء. كما استعرض آل فهيد ما تحتاجه المنطقة، وما يتوقع أن تستفيد بعد فوزها باللقب، إضافة لمبررات فوزها، فضلا عن الوضع العام لقطاع السياحة في الوطن العربي المتأثر بالأحداث المتعاقبة في عدد من البلدان. من جهته، شدد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق العيسي على وجود ست مقومات تخدم تفعيل قطاع المعارض والمؤتمرات بمنطقة عسير، وهي: وجود إرث تاريخي وتراثي متميز لمنطقة عسير، وتنوع جغرافي، اهتمام إمارة المنطقة والجهات الحكومية والقطاع الخاص بتطوير المعارض والمؤتمرات في المنطقة، الخبرة في استضافة السياح من خلال مهرجان أبها بالذات، وجود موسم ركود (الخريف والشتاء والربيع) ما يجعل أسعار الفنادق وصالات المعارض والمؤتمرات تنخفض، فضلا عن الاحترافية في مجالات متعددة والقطاعات الاقتصادية المتميزة (الصناعة - التجارة - الزراعة).