أعلى

 

احتفلت الاتحاد للطيران بإنجاز كبير في برنامج التوطين الخاص بها، والذي يتمثل في تجاوز عدد الموظفين الإماراتيين العاملين في الشركة الثلاثة آلاف مواطنة ومواطن إماراتي في الوقت الراهن. وفي عام 2015 فقط، رحّبت الشركة بانضمام أكثر من 1200 مواطنة ومواطن إماراتي إلى قوة العمل الخاصة بها، بما يُمثل نسبة 29 في المائة من الموظفين الأساسيين للشركة. وتخطط الشركة إلى إضافة خمسة آلاف موظفة وموظف إماراتي بحلول عام 2020. أقامت الشركة فعالية احتفالية لتعزيز الوعي بمسيرة التوطين الناجحة لها، وبدأت الفعالية بجلسة نقاش شملت موظفات وموظفين إماراتيين من أقسام متعددة داخل الاتحاد للطيران. وتمّ تقديم العرض الأول لفيديو تذكاري يسلط الضوء على 12 موظفة وموظفًا إماراتياً التحقوا بالعمل في الشركة خلال عام 2015، والأدوار المتنوعة التي يقوم بها الموظفون الإماراتيون في قطاع الطيران. وقال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران: "منذ انطلاقها عام 2003، كانت الاتحاد للطيران تمثل قوة دافعة لبرنامج التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي أدّى إلى تقدير وتعزيز دور الإماراتيين في قطاع الطيران وتمكينهم لتحقيق أهدافهم. واليوم بصفتنا واحدة من أحدث شركات الطيران الكبرى وأسرعها نمواً على مستوى العالم، فنحن نفخر بتحقيق التزامنا لتطوير كوادر من المتخصصين الإماراتيين المؤهلين بصورة كبيرة في قطاع الطيران." وفي عام 2015، سجلت الاتحاد للطيران رقماً قياسياً بتوظيف 26 مسؤولاً تنفيذياً ومديرًا أول من المواطنات والمواطنين الإماراتيين في أقسام وتخصصات متنوعة بالشركة. وعلاوة على ذلك، تخرج 280 مواطنة ومواطناً إماراتياً من برنامج التطوير التابع للشركة، الأمر الذي يجعلها أكبر دفعة سنوية تتخرج حتى الآن، وتمّ توفير الفرصة لتسعين من الخريجين لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في الجناح المشترك بين أليطاليا والاتحاد للطيران في معرض إكسبو ميلانو. تحظى الشركة حالياً بمعدل متكافئ من الموظفين والموظفات الإماراتيات، واحتفلت خلال شهر أغسطس من العام الماضي باليوم الأول للمرأة الإماراتية، الأمر الذي يعكس تزايد عدد الموظفات الإماراتيات في الشركة والأدوار المتنوعة التي يقمن بها على مستوى أقسام الشركة، بدءاً من الطيارين والمهندسين ووصولاً إلى مديري مدرج الشحن والمتخصصين في طب الطيران. تُقدم الاتحاد للطيران أيضاً فرصة للمواطنات والمواطنين الإماراتيين للعمل في بيئة ديناميكية متعددة الثقافات والعمل في المحطات الخارجية للشركة لتسريع تطورهم. يعمل أكثر من 90 مواطنة ومواطناً إماراتياً في الوقت الحالي بمكاتب الشركة والمطارات التي تعمل بها على امتداد منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا والأمريكتين. وأقامت الشركة تحالفاً استراتيجياً مع عددٍ من المؤسسات التعليمية ومؤسسات التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة مثل مجلس أبوظبي للتوطين، وكليات التقنية العليا ووزارة التعليم العالي وجامعة زايد وجامعة أبوظبي، بهدف إعطاء المواطنات والمواطنين الإماراتيين فرصًا متعددة ليصبحوا متخصصين بمستويات عالمية في قطاع الطيران. تشمل الوظائف المتنوعة الطيارين المتدربين والمهندسين الفنيين ومديري المبيعات وموظفي خدمة العملاء وموظفي مراكز الاتصال والوظائف الإدارية ووظائف مختلفة في العمليات التشغيلية للمطار والأقسام التجارية. ويقول سلطان المحمود، نائب الرئيس لشؤون استراتيجية الشركة في الاتحاد للطيران: "تمثل الاتحاد للطيران قاعدة عظيمة للتعلّم والشعور القوي بهوية الشركة وثقافتها التي تسهم بدورها بصورة كبيرة في نمونا ونجاحنا الشخصي المستمر." وتقول الدكتورة زهرة البلوشي، التي تمثل أحدث إضافة للطاقم الطبي المتخصص والماهر في المركز الطبي التابع للاتحاد للطيران: "إنني فخورة بأن أكون جزءاً من شركة طيران وطنية والتي أصبحت علامة تجارية معروفة عالمياً وتشتهر بالتميّز في كل مجالات أعمالها، بما في ذلك طب الطيران. أنوي الاستمرار في هذا المجال والتخصص في طب الطيران والسفر، ومن ثم تقديم الرعاية الصحية الرئيسية والثانوية الضرورية لكل موظفي الاتحاد للطيران." وتقول هند الحسني، شريك الأعمال في الموارد البشرية بالاتحاد للطيران وإحدى الإماراتيات التي تمّ تعيينهن في عام 2015: "اخترت العمل في الاتحاد للطيران بسبب حضورها العالمي، الأمر الذي منحني فرصة فريدة لأن أكون جزءاً من فريق مدهش متعدد الثقافات والحصول على نظرة قيمة في ممارسات الأعمال الدولية." وفي ديسمبر 2015، فازت الاتحاد للطيران بجائزة بجائزة "مبادرة التوطين للعام" في إطار جوائز التميّز في الموارد البشرية بمنطقة الشرق الأوسط وجوائز التميّز للموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2015 ، كما فازت أيضاً بجائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز في تطوير الموارد البشرية.