أعلى

 

أعلنت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية رعايتها لفعاليات ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة الحادي عشر، بالتعاون مع الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل المقبل في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت - الكويت. وقال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة عادل بورسلي في تصريح صحفي إن مشاركة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية في الملتقى الذي يحمل شعار «تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي: الأنظمة والقوانين وبيئات العمل» يتماشى مع قناعتها بأهمية دور المعاقين في المجتمع وحقهم في العمل وقدرتهم على البذل والعطاء. وأكد أن «الكويتية» ملتزمة بدعم وتبني قضايا المعاقين إيمانا منها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها وغيرها من المؤسسات الكبرى تجاه فئة المعاقين الذين يمثلون شريحة كبيرة وأساسية في المجتمع، ونسعى لحصولهم على فرص عمل مناسبة وتقديم الخدمات التي تسهل لهم حياتهم وتضمن لهم مستقبلا أفضل. وأوضح بورسلي أن رعاية «الكويتية» للملتقى تعد نموذجا للدور الاجتماعي الذي تقوم به من خلال دعمها للعديد من الفعاليات الخاصة بفئة المعاقين، كجهد منها لإبراز حقوق المعاق وتثقيف المجتمع بأهمية دور وقدرات هذه الفئة. واعتبر أن احتضان المعاق وتوفير البيئة المناسبة لتدريبه وتشغيله تعكس قيمة أخلاقية ومجتمعية كبيرة تستهدف دعم وتقوية أواصر المجتمع وتمحي التفرقة بين الأصحاء والمعاقين، مما يمثل الإطار الحقيقي لنجاح ونمو كل الشركات والمؤسسات. وأضاف أن المؤسسة قد أولت اهتماماً بهذه الشريحة من المجتمع انطلاقاً من دورها الاجتماعي، وسخرت كل خدماتها لخدمة هذه الفئة العزيزة علينا جميعاً، وإن الخطوط الجوية الكويتية تمنح المعاق ومرافقه خصما قدره %50 لمرة واحدة في العام على الدرجة السياحية، بالإضافة إلى خصم %30 لعدد غير محدد من التذاكر، ملمحاً إلى أن المؤسسة تؤكد على استعدادها الكامل لتقديم المساعدات والخصومات والقيام بكل متطلباتهم. قال بورسلي إن خدمات «الكويتية» لا تقف عند تقديم خدماتها للمسافرين فقط، بل تتعدى ذلك وصولا إلى حدود المساهمة في خدمة القضايا المجتمعية، مثل برامج وحملات لخدمة الجانب الصحي أو التوعوي، بل ومعالجة بعض المشاكل المجتمعية، مثل مساهمتها في مشروع «غراس» إضافة إلى إقامة الأنشطة والفعاليات الترفيهية والرياضية والإجتماعية. إلى جانب اهتمامها بالعديد من الأعمال الإنسانية، مثل حملات مكافحة التدخين، مكافحة البطالة، دعم وتسويق المبادئ والقيم الاجتماعية الهادفة.