إنجاز 80% من مطار الملك عبدالعزيز الدولي
أوشك مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد على الانتهاء، ويتوقع أن يتم تسليمه عام 2017 كما أُعلن مسبقاً. ويعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي مدينة متكاملة، فمساحته تصل الى 105 كلم٢، ويعتبر أحد أهم المعالم الحضارية في جدة، إذ سبق وأن فاز بأفضل مشروع هندسي على مستوى مطارات العالم خلال المنتدى العالمي الثامن للبنية التحتية لعام 2015، من حيث الشكل والمواصفات والكفاءة والتجهيزات التقنية الحديثة. وروعي في تصميم المطار الجديد إمكانية توسعته لاحقاً بسهولة لنقل الركاب إلى المرحلة الثانية والثالثة للمشروع التي تصل الطاقة الاستيعابية فيها الى 80 مليون مسافر. ويمتاز المطار بأنظمة متطورة ستجعل منه واجهة مشرقة للمملكة، منها نظام نقل وفرز ومراقبة الأمتعة الذي يحتوي على نحو 33 كيلومترا من السيور الناقلة، و132 مصعدا رأسيا لنقل الأمتعة، و32 ماكينة لفحص الأمتعة بالأشعة. ويشمل المطار أجهزة إنهاء إجراءات بطاقة صعود الطائرة ذاتياً، وأجهزة إنهاء الجوازات ذاتياً (شاملاً التصوير وكشف البصمة)، وأجهزة مراقبة نوعية الهواء، وأجهزة رصد الضوضاء، ونظام التوجيه والتحكم في حركة الطائرات على الأرض، ونظام توجيه وإرساء الطائرات أوتوماتيكياً إلى المكان المخصص لوقوفها، وثلاثة مراكز أحمال للتبريد المركزي بطاقة (175) ألف طن، واستخدام المياه المعالجة في الري وصناديق الطرد (السيفونات) في المراحيض وتبريد أبراج وحدات التبريد المركزي للحفاظ على البيئة ومصادر المياه النظيفة. ويتسع المطار الجديد الى أكثر من 22 ألف موقف للسيارات والحافلات، من بينها عدد من المواقف المزودة بنظام إرشادي ذكي، لتحديد المواقف الشاغرة عبر تطبيق الجوال. ويقدم النظام الإرشادي لوقوف السيارات خدمات استثنائية تتميز بالمرونة والسهولة من خلال تطبيق أفضل التقنيات الحديثة، ويرتكز هذا النظام على تقنية كشف أماكن الوقوف الشاغرة داخل مبنى المواقف مما يسمح بتوفير إرشادات ضوئية خضراء لإظهار الأماكن الشاغرة وأخرى حمراء لإظهار الأماكن غير الشاغرة.