إضراب طياري الفرنسية يهدد بخسارة فادحة

أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن فرنسا مهددة بخسارة عشرات الملايين من الدولارات، في حال إضراب طياري الخطوط الجوية الفرنسية. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية،  يوم أمس عن الصحيفة البريطانية، أن تنظيم مسيرة الأسبوع المقبل خلال بطولة أوروبا لكرة القدم، وبدعوة من طياري الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس"، سيكلف فرنسا عشرات الملايين من الدولارات. ووصف الرئيس التنفيذي لمجموعة "إير فرانس/ كيه  إل إم" الفرنسية للطيران، ألكسندريه دي جونياك، دعوة 3 طيارين لتنظيم مسيرة بظاهرة "يرثى لها". مشيراً إلى أنه من السابق لأوانه التنبؤ بالتكاليف المحتملة للشركة، في حال تم تنظيم الاحتجاج، منوهاً بأن ذلك سيكون له تأثير سلبي على موارد الشركة الاستثمارية في المستقبل. وقال مدير الخطوط الجوية الفرنسية فريديريك دريوال: "أتفهم أن كل شخص يريد منا أن نتطور بسرعة، لكن لست متأكداً من أن الخسائر المالية بسبب الإضراب أفضل وسيلة لتحفيز الاستثمار". وأكد دريوال أن الإضراب لن يؤثر على حركة الناس خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم، لأن الناس لا يزالون قادرين على الذهاب إلى المباراة عن طريق الحافلات أو القطارات. وأشارت "فاينانشال تايمز" إلى أن إدارة الشركة تخطط لعقد اجتماع طارئ من أجل منع الإضراب المقرر من 11 - 14 يونيو الجاري. يذكر أن عددا من الطيارين العاملين في الخطوط الجوية الفرنسية دعوا إلى تنظيم مسيرة احتجاج على تدني الرواتب وانخفاض الاستثمار، بعد سنوات من إعادة هيكلة الشركة. وفي العام 2014 أضرب طيارو الخطوط الجوية الفرنسية لمدة أسبوعين، من  15 - 28 سبتمبر، ما أدى إلى خسارة الشركة نحو 330 مليون يورو من أرباحها التشغيلية.