انتركونتيننتال تعيد تجارب السفر الفاخرة
أعلنت مجموعة فنادق انتركونتيننتال، إحدى أبرز الشركات العاملة في قطاع الضيافة على مستوى العالم، عن قيام فنادق ومنتجعات انتركونتيننتال التابعة للمجموعة، بالاستعانة بخبرات مستشرفة المستقبل المتميزة، فايث بوبكورن، والتي تشتهر بتقديم خدماتها الاستشارية لكبريات الشركات المدرجة في قائمة "فورتشن 500". وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع احتفاء علامة إنتركونتيننتال التجارية بمضي سبعين عاماً على ريادتها في تجارب السفر الفاخرة وفيما تستعد المجموعة لتحافظ على مرتبة الريادة بهذا المجال خلال الأعوام السبعين المقبلة. وتصب فايث بوبكورن تركيزها فيما يخص التوجهات المستقبلية لتجربة السفر الفاخرة، على تعزيز تجربة الضيوف، والخدمات الفندقية المقدمة، والوجهات السياحية الجديدة، فضلاً عن التصميم العام لفنادق المستقبل. وتؤكد فايث إيمانها الراسخ بأن كل من تقنيات الواقع الافتراضي وتوفير تجارب المتكاملة، سيحدد طبيعة الخدمات والتجارب المقدمة للعملاء ضمن قطاع الضيافة الفاخرة، لا سيما في المجالات التالية:
-
تخطيط تجربة النزلاء: سيتمكن النزلاء من مشاركة تجاربهم في الوقت الحقيقي مع عائلاتهم وأصدقائهم حول العالم، من خلال تقنيات الواقع الافتراضي، ليتمكنوا من الاستمتاع بمغامراتهم برفقة أحبائهم، سواء أن كانت نزهة في سهول سيرينغيتي الأفريقية أو السباحة إلى جانب مخلوقات بحرية مهددة بالانقراض.
-
أزياء مصممة خصيصاً للضيوف: ستتشارك الفنادق مع مجموعة من شركات الأزياء، لتصمم ملابس باستخدام تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد (3D) وبما يتناسب مع أذواق النزلاء، وذلك من خلال النظر في عاداتهم الشرائية من على مواقع الإنترنت، وبما يتناسب مع قياسات النزيل وطبيعة الأجواء المناخية المحلية.
-
عطلات خيالية: سيغدو ما نعتبره اليوم رفاهية شيئاً اعتيادياً وبمتناول الجميع، لذا سيسعى المستهلكون للخوض في تجارب أكثر تعقيداً ويصعب منالها. وعليه، ستعمد الفنادق إلى توفير تجارب خيالية تشابه عالم ألعاب الفيديو، الأمر الذي قد ينطوي على الخوض في تجارب تعتبر خطرة ضمن بيئة أمنة.
وسبق لـ فايث بوبكورن الملقبة "عرّافة التوجهات المستقبلية"، أن عملت لصالح مجموعة من الشركات الرائدة المدرجة في قائمة "فورتشن 500"، حيث ساعدتها في تحديد التوجهات المستقبلية للقطاعات التي تنشط بها، وبدقة تصل إلى 95%. ومن هذا المنطلق، تستعين فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال بخبرات فايث انطلاقاً من حرصها والتزامها بريادة تجربة السفر الفاخرة. وفي معرض تعليقها على هذا الموضوع، قالت فايث بوبكورن: "قمت بالتعاون مع فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال التي تحتفي بعيدها السبعين، بتصور ماذا يحمل المستقبل بطياته بالنسبة لتجربة السفر الفاخرة. وسيسعى المستهلكون في المستقبل للحصول على التجارب الغامرة، والتي ستوفر لهم تجارب فريدة في العالمين الواقعي والافتراضي. وسنتمكن بفضل تقنيات الواقع الافتراضي، إلى جانب التفضيلات الشخصية للنزلاء والأمور غير المحببة لديهم، إضافةً إلى البيانات البيولوجية، من توفير تجارب لا تضاهى للضيوف بشكل سلس وعفوي، أو قد تبدو كذلك".وبحلول العام 2086، فيما يصبح الفضاء الخارجي تجربة الرفاهية القصوى، ستحوّل تقنيات الواقع الافتراضي التصميم الداخلي، ليتناسب مع أذواق النزلاء، وسيقدم سفر الرفاهية فرصاً للوصول إلى مواقع جديدة لم يتم اكتشافها من قبل والاستمتاع بتجارب غامرة، بما فيها:
-
البناء للأسفل: بحلول العام 2050، سيقطن ما نسبته 70% من سكان العالم في مناطق حضرية، الأمر الذي سيحتم على الفنادق الفاخرة تغيير تصاميمها وبنيتها بشكل جذري. وعليه، ستتبنى بعض الفنادق تصاميم معمارية جديدة كلياً لتتمكن من مواكبة المشهد العام المتغيّر، بما في ذلك البناء تحت مستوى الأرض.
-
مساحات مصممة من قبل النزلاء: سيتمكن النزلاء من تصميم المساحات بما يتناسب مع أذواقهم واحتياجاتهم الفردية، بما في ذلك تصميم الحوائط الهولوغرافية، والتصاميم الداخلية القابلة للتعديل، حيث سيقيم النزلاء في منشآت مزودة باحدث التقنيات التي من شأنها ضمان رضائهم وراحتهم.
-
تجارب عالمية: سيتم تشييد الغرف والأجنحة الفندقية على نحو يمنح النزلاء تجارب ثقافية متنوعة من مختلف أنحاء العالم في نفس الفندق، من الشواطىء الكاريبية الذهبية إلى المنحدرات الثلجية البيضاء.
-
ومن جهة أخرى، وكجزء من التزامها المتواصل بتوفير تجارب فريدة لضيوفها، استعانت فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال بخبيرة التصميم الداخلي العالمية الشهيرة، تارا بيرنارد، لوضع أسس التصميم الداخلي الجديد. وفي تعليق لها على التصاميم الداخلية المستقبلية، قالت تارا بيرنارد: "تسعى فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال بشكل دائم لتطوير تصاميمها الداخلية وتعزيز جاذبيتها، لتقدم للنزلاء تجربة فريدة وفارهة. ولا شك أن التصاميم والبنية الداخلية هي عناصر مهمة في تجربة العملاء، لذا يسعدني أن أقدم الدعم لـ فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال في وضع أسس تصاميمها الجديدة، والتي نأمل من خلالها مواصلة إرساء المعايير لتجارب السفر الفاخرة في المستقبل". هذا وتستعد فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال لدخول منطقة جغرافية جديدة، وذلك من خلال تطوير فندق "سونغجيانغ كواري" في الصين، المزمع بناؤه في أرض منجم عمقه 90 متر خارج مدينة شانغهاي. وسيشتمل موقع الفندق الجديد على شلالات مياه خلابة، ومرافق خاصة برياضات الإثارة، بما في ذلك القفز بالحبل (البانجي) وتسلق الصخور، إلى جانب غرف فندقية تحت الماء، وقاعات مؤتمرات مزودة بأحدث التقنيات، كما سيغدو أكثر فندق صديق للبيئة على مستوى العالم، حيث سيتم تزويدة بالكهرباء بواسطة الحرارة الجوفية والطاقة الشمسية.
ومن جانبه، علق سايمون سكوت، نائب رئيس استراتيجية العلامة التجارية لدى فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال: "يأتي كل من عملنا مع فايث بوبكورن وشراكتنا مع تارا بيرنارد، بهدف تعزيز حفاظ علامة إنتركونتيننتال على مرتبة الريادة في تجربة السفر الفاخرة. ولا شك أن الابتكار وروح الريادة هما جزء لا يتجزأ من صميم أعمال إنتركونتيننتال، فمنذ تأسيس هذه العلامة التجارية في العام 1946، افتتحت المجموعة أول فندق لها في مدينة بيليم البرازيلية، وأسهمت فنادق ومنتجعات انتركونتيننتال منذ ذلك في ابتكار عالم جديد من الرفاهية لجيل يقوده شغف الاكتشاف والتطور. وعقب مضي 70 عاماً، وفيما يشهد قطاع السياحة والسفر تحولات عدة، واكبت علامة إنتركونتيننتال هذه التطورات على مدار السنين". هذا وتواصل إنتركونتيننتال مسيرتها الحافلة في مجال الضيافة وتجارب السفر الفاخرة، حيث شهد العام الماضي افتتاح تسع وجهات جديدة بارزة في كل من لندن ودبي وتشيناي وغيرها، وتستعد المجموعة لافتتاح فندق انتركونتيننتال سانليتون بيكين، وإعادة افتتاح فندق انتركونتيننتال نيويورك باركلي الشهير في وقت لاحق من العام الجاري.