«فلاي دبي» ... تتلألأ في سماء المالديف
أحمد زكريا (الرأي العام): من عبق الأساطير الخيالية وحكايات ألف ليلة وليلة، خرج علينا طيران «فلاي دبي» برحلة فريدة لبلاد السحر والجمال «جزر المالديف»، جنة الله في أرضه، حيث الرفاهية اللامحدودة والطبيعة التي لا تشدك فقط لجمالها وانما تقربك من خالقها ومبدعها ومصورها. تفاصيل كثيرة تبدأ منذ ان تضع قدمك في صالة الشيخ سعد العبدالله بعيداً عن الزحام، لتعيش سهولة إجراءات وحسن استقبال وضيافة لا تخطئها العين. أما إذا كنت مسافرا على درجة رجال الأعمال فقاعة اللؤلؤة بانتظارك حيث المقاعد المريحة والبوفيه ومركز الأعمال. قرابة ست ساعات، من الكويت إلى المالديف، تحلق فيها مع «فلاي دبي» تكاد لا تشعر بها، فثمة طاقم ضيافة بمستوى احترافي وقائد طائرة يعزف لحناً من قمرة القيادة بطائرته فوق السحاب والتي أقلت وفداً اعلامياً من الكويت والسعودية ضم صحافيين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. «فلاي دبي»، التي حققت زيادة في عدد المسافرين على متنها بنسبة وصلت إلى 25 في المئة خلال الفترة من العام 2014 إلى 2015، حيث نقلت الشركة قرابة 9 ملايين راكب، نظمت رحلة للإعلاميين والناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي من الكويت والسعودية حيث كانت دبى نقطة التجمع للوفدين القادمين من الكويت والسعودية ليطيرا معاً إلى مالي عاصمة جزر المالديف. وتمثل الكويت أهمية خاصة بالنسبة لـ«فلاي دبي» حيث تعد ثاني أكبر سوق في منطقة الخليج بعد المملكة العربية السعودية، وتنظم الشركة 12 رحلة يومياً للكويت، وساعدها في ذلك كونها المشغل الوحيد من وإلى مبنى الشيخ سعد في مطار الكويت، الأمر الذي جعل عدد الرحلات اليومية قد يصل إلى 17 رحلة يومياً في أيام الذروة والمواسم. الحكاية الأسطورية للرحلة الإعلامية بدأت مع الهبوط بسلاسة من طائرة «فلاي دبي» في مطار مالي الدولي، وكانت الابتسامة وسهولة الإجراءات أول ما صادف الوفد الذي أقله زورق بحري خاض به عباب أمواج المحيط الهندي ليصل إلى واحة الرفاهية والهدوء في منتجع جميرا فيتافيلي. مع وضع أول قدم في المنتجع يكون فريق العاملين في استقبال الزوار مسبوقين بابتسامة عريضة لا تفارقهم ليل نهار، كما يتم عزف الألحان والأغاني المالديفية الفولكلورية ترحيباً بالزوار الجدد. المنتجع، الذي يعد تحفة فنية قائمة على الخامات الطبيعية حتى في أرضيات الغرف الخشبية، يتناغم بشكل ابداعي مع الطبيعة الساحرة لأمواج المحيط الهندي والأشجار والنباتات الفريدة التي تضفي عبقاً على المكان.