أفضل الوجهات السياحية للعام الجديد 2017
الخليج الاماراتية (قرشي عبدون): من الروعة بمكان بدء العام الجديد بقرار إيجابي، مع جواز سفر في الجيب والانطلاق إلى أي وجهة من هذه الوجهات، لم لا ؟
نيبال
إنها مملكة الهيمالايا الصغيرة الواقعة في آسيا، تحدها الهند من ناحية الشرق والغرب والجنوب وتحدها الصين من الناحية الشمالية، عاصمتها كاتاماندو وأكبر مدنها.
تظل نيبال الخيار الأفضل لذوي الميزانيات المتواضعة من السياح الذين يودون السفر إليها، وزيارة وجهاتها السياحية الأكثر روعة ومسارات رحلاتها ذات الشهرة العالمية وبراريها المخبأة. لقد بدأت نيبال تتعافي من أثر الزلازل والكوارث التي ألحقت أضراراً بقطاعها السياحي، حيث بدأت أعداد السياح تتزايد شيئاً فشيئاً، إنه الوقت المناسب لرؤية جبال نيبال المهيبة، فأهل نيبال يتميزون بالكرم وحسن الضيافة، فأينما ذهبت ستجد ترحيباً حاراً.
ناميبيا
تقع في الجزء الجنوبي من القارة الإفريقية حيث تطل حدودها الغربية على المحيط الأطلسي ويحدها من الشمال أنغولا وزامبيا، وبتسوانا من الشرق وجنوب إفريقيا من الجنوب والشرق. العام الجديد هو العام الأنسب لتجربة السياحة في هذا البلد الرائع. تتميز ناميبيا بمناطق جذب سياحية غاية في الجمال منها منتجع أتوشا القومي، الذي يضم الحيوانات البرية، فضلاً عن كثبانها الرملية الضخمة وأمواج شواطئها العاتية، أما رحلاتها العامرة في نهر فش كانيون متعة لا تصدق، ينصح السياح بتجنب السفر إلى ناميبيا في أوقات عطلة مدارس جنوب إفريقيا والمدارس الأوروبية، خصوصاً أواخر شهري ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني، إذا أرادوا الحصول على تذاكر طيران أرخص لأن السفر إلى ناميبيا يمر عبر مطار جوهانسبرج.
بورتو - البرتغال
إنها المدينة الثانية في البرتغال، لديها عدد من المتاحف ذات التذاكر الزهيدة فضلاً عن سهولة التنقل بالتراموي، وما أجمل شواطئها المحصبة الموجودة على مقربة شديدة بحيث يمكن الوصول إليها سيراً على الأقدام، أما الرحلات إلى كهوفها ممتعة وغير مكلفة، وحقول كرومها بمناظرها الخلابة توقف القلب، وأطعمتها الطيبة مثل السجق والجبن المذاب وصلصة الطماطم تسيل اللعاب فلو تناولتها مرة واحدة فلن تحتاج إلى تناول الطعام طوال اليوم.
البندقية - إيطاليا
لا يمكن تفويت فرصة زيارة هذه المدينة البديعة، فالمئات من السياح يصلون إليها كل يوم على أمل رؤيتها دون الحاجة لكثير من المال، فدائماً ما ينصح بالبقاء في ميستري، أو حتى تريفيزو، للتنقل منها إلى الوجهات الأخرى عبر القطار، ولكن للأسف هذا غير متاح في الأوقات المتأخرة من الليل أو المساء، وعلى الرغم من ذلك يمكن للسياح البقاء في البندقية نفسها وتوفير المال في نفس الوقت، ولكن لو كنت ممن يحبون الأماكن الهادئة، فينصح بالسكن في ضواحي المدينة - بعيداً عن حشود السياح، وشراء الطعام بأسعار عالية في المدينة.
ديبريسين - هنغاريا
مخبأة في مكان شاسع خلف بودابست العاصمة، إنها ثاني أكبر مدينة في البلاد، وأرخصها، وسهلة الوصول إليها عبر رحلات طيران زهيدة الأسعار من داخل 7 دول أوروبية، إنها مدينة تفتح أذرعها لكل السياح من كل أنحاء العالم، إنها مدينة غنية بالتاريخ، أما تبنيها الفنون الحداثية فأغنت مشهدها الفني بصورة كبيرة، كما أن شوارعها تكتظ بالمهرجانات والحفلات في فصل الصيف، وما يميزها عن بقية المدن هو موقعها المثالي والفريد، هذه المدينة كانت موطناً لرعاة البقر الهنغاريين القدامى أما حالياً مقر لمنتجع هورتوباغي القومي، إنها مدينة رومانسية تحتضن التقاليد والأعراف الهنغارية كلها.
بليز- أمريكا الوسطى
في كثير من الأحيان يعتقد أن بليز إحدى الوجهات السياحية الأقل تكلفة في أمريكا الوسطى ولكن ألق نظرة جديدة، فهنا يمكن للسياح الغوص أو الغطس كما لو كانوا في منطقة البحر الكاريبي، كما يمكنهم أيضاً الوقوف على أطلال حضارة المايا مثل كاراكو الموجودة في عمق الغابة المليئة بالحياة البرية التي لا توجد إلا في أمريكا الوسطى، مساحة بليز كمساحة ويلز أو ولاية ماساشوستس. فقرب بليز من المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي جعلها منطقة غنية بالأطعمة الطازجة وبشكل استثنائي، نعم المنتجعات الكبيرة مكلفة، ولكن يمكن للسياح التوجه جنوبا إلى بلاسينسيا فهو كنز للاسترخاء والعزلة.
المغرب
تنعم بالاستقرار وسهلة الوصول، ولأنها متنوعة البيئات تقدم للسياح كل الخيارات وبكل الميزانيات، إنها تجمع أشياء غريبة بشدة. إذ ليس هناك أي بلد أقرب إلى أوروبا من المغرب ومع ذلك فهي مختلفة تماماً وهذا ما يجعلها أكثر تشويقاً، فالسياح لا يمكنهم تفويت فرصة مشاهدة مراكش التي لديها أماكن إيواء كثيرة من أي وقت مضى، وعلى الرغم من كثافتها السكانية إلا أنها تحتفظ بمزيج خالد من الود، أما مدينة الصويرة فهي رحلة أخرى تضاف إلى رحلة مراكش حيث يمكن الوصول إليها عن طريق رحلات مباشرة من مدن كثيرة حول العالم، فضلاً عن ميناء طنجة الذي يتمتع بنهضة غير مسبوقة، بفنادقها ومنتزهاتها، كما أدخلت تحديثات في جميع أنحاء البلدة القديمة.
شبه جزيرة بلاراين- أستراليا
كانت شبه الجزيرة بلاراين هي الوجهة المفضلة دائماً للسياح الذين يبحثون عن الاسترخاء والاستجمام في القارة الأسترالية، حيث يمكنهم الهروب من ضجيج المدينة لأيام عديدة أو حتى لشهور إذا ما أرادوا ذلك، فقد أصبح هذا الجزء من فيكتوريا لديها بعض المعالم الأكثر جذباً في أستراليا بمناظرها الطبيعية الخلابة التي تأسر الروح والفؤاد، كما أن لديها مناطق جذب طاعمة من الشواطئ الخالدة والمدن التاريخية مثل كوينز كليف وبورت أرلينغتون، إنها من الوجهات الجديدة الملفتة للنظر، حيث تتوفر شواطئ للغوص ومسارات لهواة ركوب الدراجات جنباً إلى جنب مع خطوط السكك الحديدية.