أعلى

 

رويترز: قالت طيران الإمارات أكبر ناقلة في العالم تسير رحلات طويلة المدى، إنها شرعت في "إعادة هيكلة متواضعة" وذلك بعد شهرين من إعلانها عن هبوط أرباحها نصف السنوية 75 بالمئة نظرا لتباطؤ النمو واحتدام المنافسة. وتواجه شركات الطيران الخليجية - التي شهدت سنوات من النمو السريع في شتى الأسواق من أمريكا الجنوبية إلى أفريقيا - ضغوطا للتكيف مع ضعف الأسواق والطاقة الاستيعابية الزائدة وقوة الدولار. وقالت متحدثة باسم طيران الإمارات إن إعادة هيكلة شركة الطيران التي تتخذ من دبي مقرا تتضمن نقل موظفين إلى مواقع جديدة رقي شاغلوها أو خفضت رتبهم مضيفة أن التأثير يشمل "عددا صغيرا جدا" من الموظفين. وتابعت المتحدثة في بيان بالبريد الإلكتروني "حينما تأثرت وظائف جرى تقديم دعم كامل لاستطلاع فرص إعادة التوظيف داخل الشركة." كانت مصادر مطلعة قالت لرويترز في ديسمبر كانون الأول إن طيران الإمارات عرضت التقاعد المبكر على موظفين يعملون في مقرها الرئيسي في دبي في إطار مراجعة لقوتها العاملة. وقالت المتحدثة في بيان منفصل إن نحو ألف موظف تركوا الشركة في الثلاثة أشهر الأخيرة "لأسباب مختلفة وبشكل كبير من خلال التقاعد الطبيعي.  "لا يوجد اختلاف عن الأعوام السابقة. مراجعة الوظائف والهيكل في بعض الأنشطة أثرت على أقل من 40 موظفا خلال نفس الفترة وترك عدد منهم الشركة طواعية" مضيفة أن طيران الإمارات تواصل تعيين موظفين جدد. وتوظف طيران الإمارات والشركات التي تعمل تحت مظلة المجموعة 103 آلاف موظف وهذا يعني أن الألف موظف الذين تركوا الشركة يشكلون نحو واحد بالمئة من قوتها العاملة. وهناك تغييرات أخرى في الآونة الأخيرة من بينها إلغاء البدلات الممنوحة لأطقم الطيران الذين يرغبون في العيش خارج مقرات الإقامة التي توفرها الشركة. وقالت مصادر مطلعة لرويترز إن طيران الإمارات جمدت سياسة بدل السكن لأطقم الطيران في 21 ديسمبر كانون الأول من العام الماضي قائلة إن هناك مقرات إقامة لديها متاحة للموظفين. ولم ترد الشركة على أسئلة متعلقة بالتغييرات في سياسة إقامة أطقم الطيران. وقالت المصادر إنه ستجري مراجعة التجميد في مارس ولن يؤثر ذلك على الموظفين الذين يتقاضون البدل بالفعل. وسيستثنى أيضا المتزوجون. ورغم قول طيران الإمارات إنها قد تخفض المسارات فقد أعلنت في الفترة الأخيرة عن توسعة شبكتها برحلات إلى زغرب ونيوارك من المنتظر أن تبدأ هذا العام.