أعلى

 

 

تقدم "كيدزانيا"، مدينة الألعاب الترفيهية والتعليمية في "دبي مول" والتي تديرها "إعمار لتجارة التجزئة"، ست وجهات تعليمية ومهنية جديدة، تشكل إضافة متميزة إلى الخيارات التي تقدمها المدينة لزوارها عبر أكثر من 70 مهنة تتيح للأطفال تقمص الأدوار التي يحبونها والتعرف على مميزات المهن المختلفة التي يطمحون للعمل فيها مستقبلاً. أصبح بإمكان زوار "كيدزانيا" تعلم تجارب مهنية جديدة في مصنع بسكويت ومركز لاتصالات خدمة العملاء أو العمل كمهندسي تركيب أجهزة أو مفتشين جمركيين أو رسامي قصص مصورة أو مندوبي مبيعات سيارات، في أجواء تحاكي بيئات العمل الحقيقية، وتحفل بالمرح والتسلية. وتأتي الخيارات المهنية الجديدة التي تقدمها "كيدزانيا" من خلال شراكات مع عدد من أبرز المؤسسات والشركات في المنطقة، مثل "أبوظبي للإعلام" (ذي ناشيونال، مجلد ماجد، إذاعة ستار إف.أم) و"بريتانيا" و"دو" و"جمارك دبي" و"شيفروليه".

 

تقدم "أبوظبي للإعلام" للأطفال فرصة لعب دور رسامي القصص المصورة في مجلة ماجد بالإضافة إلى تدريبهم على كيفية أن يصبحوا مقدمي برامج على إذاعة "ستار إف.إم" والعمل في صحيفة "ذا ناشيونال" ضمن "كيدزانيا". أما "بريتانيا" فتمنح الأطفال إمكانية تعلم كيفية إعداد خبز البسكويت اللذيذ، في حين ستشارك "شيفروليه" للسيارات بمساعدة الأطفال على تقمص مهنة ممثل لمبيعات السيارات وشرح ميزات طرازات السيارات المتنوعة التي تقوم الشركة بتصنيعها.

 

وستوفر العروض الجديدة في جناح "دو" بمدينة "كيدزانيا" للأطفال فرصة خوض تجربة عمل حقيقية في مركز اتصالات خدمة العملاء، إلى جانب تركيب وصلات الهاتف والتلفزيون والإنترنت وكأنهم يعملون في "دو" فعلياً. أما "جمارك دبي" فستوجه الأطفال لمساعدتهم في فهم التعقيدات المرتبطة بمهمة مفتش الجمارك، عبر تعريفهم بالسلع المسموح إدخالها للدولة والممنوعة منها.

 

وبهذه المناسبة قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لـ""إعمار لتجارة التجزئة": "من الضروري أن نوجه الأطفال نحو التعرف على التحولات المتسارعة التي تشهدها الخيارات الوظيفية في العالم. واليوم، ومع ما نشهده من تحول كبير في عالم التقنيات، تبرز فرص مهنية جديدة تحتم علينا العمل على إطلاع الأطفال على طبيعة الوظائف المختلفة وتوسيع آفاق معرفتهم بما يجري حولهم في العالم".

 

وأضاف: "تؤكد الأجنحة الجديدة في 'كيدزانيا' على الدور الذي تلعبه هذه الوجهة الترفيهية الرائدة في تعزيز مهارات ومدارك الأطفال، وتشجيع أبرز اللاعبين في السوق من القطاعين العام والخاص على التعاون لتقديم كل ما يصب في مصلحة مثل هذه الأنشطة. ولا شك في أن حضور مثل هذه العلامات التجارية الرائدة إنما يؤكد على مستوى النجاح الذي حققته 'كيدزانيا' التي باتت اليوم شريكاً تسويقياً مثالياً لأبرز الشركات". كما يعد المسجد الواقع في الطابق العلوي من "كيدزانيا"، والذي يوفر أماكن منفصلة للذكور والإناث، أحدث إضافة لهذه المدينة الترفيهية التعليمية.

 

أرست "كيدزانيا" معايير جديدة في بيئة التعليم في الإمارات من خلال حصولها، إلى جانب "دبي أكواريوم والحديقة المائية للحيوانات"، على موافقة من وزارة التعليم على تنظيم الرحلات الميدانية لطلبة المدارس لتكون جزءاً من المقررات التعليمية. واستقطبت "كيدزانيا" حتى اليوم أكثر من 70 ألف تلميذ، وأصبحت وجهة مفضلة لدى المدارس التي تسعى إلى إثراء التجربة التعليمية لتلاميذها وصقل معارفهم وإمكاناتهم.

 

وتمتد "كيدزانيا" على مساحة 80 ألف متر مربع في دبي مول وتتألف من طابقين، وتتبنى المدينة مفاهيم تعليمية وترفيهية سباقة تحفز النمو البدني والفكري للأطفال حازت على العديد من الجوائز العالمية. وتضم "كيدزانيا" مجموعة من المؤسسات التي تحاكي الواقع ضمن بيئة اقتصادية تشتمل على بنك ومستشفى وكافتيريا جامعية ومحطة تلفزيون وردهة موسيقية وسوبر ماركت ومحطة إطفاء وغيرها الكثير.

 

وتوفر كيدزانيا بيئة نموذجية للأطفال تجعلهم يشعرون وكأن العالم قد أصبح بين أيديهم من خلال محطة تزود بالوقود ومسار للسباقات وطرق وشلالات ومطاعم وفعاليات تشمل عروضاً أكروباتية ومسرحية في الهواء الطلق أو في أماكن مغلقة. كما يتم تشجيع الأطفال على الإلمام بأساسيات إدارة الأموال حيث يعطى كل طفل شيكاً بقيمة 50 "كيدزوس"، العملة الرسمية المتداولة في "كيدزانيا". ويمكن استخدام "الكيدزوس" في شراء السلع والخدمات أو حتى توفيرها في البنك وهو ما يتيح لهم الحصول على بطاقة صراف آلي أيضاً.  ويوجد في "كيدزانيا" فريق مؤهل من الموظفين متعدد اللغات يزيد عددهم عن 350 موظفاً من 50 جنسية تتمثل مهمتهم في إرشاد الأطفال خلال ممارستهم أنشطتهم. ولدى الأهالي الخيار في قضاء وقتهم مع أطفالهم ومشاهدة أطفالهم وهم يعلبون دور "البالغين" أو الاسترخاء في الردهة المخصصة للأهالي والمزودة بمأكولات ومشروبات وغرفة تلفزيون فضلاً عن اتصال مجاني بالإنترنت مجاني.