وصول أول رحلة لطيران ماليندو ماليزيا لجده
أستقبل مطار الملك عبدالعزيز بجدة، صباح الثلاثاء، أول رحلة دولية لشركة طيران ماليندو الماليزي، قادمة من مطار كوالالمبور الدولي، بعد أن منحتها الهيئة العامة للطيران المدني حق التشغيل لرحلاتها بين كوالالمبور ومطار الملك عبد العزيز الدولي بمعدل رحلتين أسبوعيا. واستقبل الطائرة عند وصولها، الأستاذ هانئ الثنيان ،الرئيس التنفيذي لشركة سهرز للطيران والوكيل التنفيذي لطيران ماليندو في السعودية ، الأستاذ أمين صالح دهيثم، رئيس الصالة الشمالية بمطار الملك عبدالعزيز، والأستاذ طارق قدير، مدير المطار المناوب ، ومدراء الإدارات الحكومية بالمطار، ومنحوا الركاب الورود، والتقوا بوفد طيران ماليندو الذي قدم مع الرحلة يتقدمهم الأستاذ راجا سعدى عمرين، نائب الرئيس ومدير العلاقات العامة والإعلام، والأستاذ محمد بن مينهات، المدير العام لتطوير المسارات للخطوط. وفور وصوله، أوضح راجا سعدى : " نحن سعيدون بدخول طيران ماليندو إلى سوق الطيران بالمملكة العربية السعودية والذى يعتبر الاكبر والأهم في منطقة الشرق الأوسط، ونحن على ثقة تامة بأن ذلك سيساهم في تشجيع ودعم الأنشطة الدينية السياحية والاقتصادية بين كلا البلدين". وأكد إن الرحلات بين كوالالمبور وجدة سوف تكون بمعدل رحلتين اسبوعياً عبر احمد اباد بالهند وذلك كمرحلة أولى على أن تليها في المرحلة التالية زيادة مطّردة في عدد الرحلات وخاصاً في الشهر الكريم. وأضاف " أن افتتاح هذا الخط الجديد يأتي في إطار الاهتمام والتزام طيران ماليندو بتوسيع شبكة وجهات الخطوط من أجل توفير المزيد من خيارات السفر للماليزيين وخاصا لغرض العمرة والحج، بالإضافة إلى توفير رحلات ارتباط أكثر سهولة للسياح السعوديين المتجهين لماليزيا". ومن جانبه اشار الأستاذ هاني الثنيان، الرئيس التنفيذي لشركة سهرز للطيران والوكيل التنفيذي لطيران ماليندو في السعودية أن سهرز للطيران قدمت كل انواع الدعم لشركة طيران ماليندو خلال الفترة السابقة ومستمرة في هذا الدعم حيث ان العلاقة بين الشركتين استراتيجية وتصب في صالح حركة السفر والسياحة. ووصف العلاقة بين الشركتين بانها ناجحة بكل المقاييس على كل المستويات مشيرا الى ان معظم شركات الطيران في المنطقة بدايتها عادة ما تكون صعبة وهذا على عكس ما حدث مع طيران ماليند والتي انطلقت بقوة منذ بدايتها. يذكر أن طيران ماليندو تستخدم طائرة بوينج 900- 737 الحديثة والمستخدمة في تشغيل هذا الخط مجهزة بأنظمة ترفيه لكل مقاعد الدرجة السياحية. كما انها تخطط لشراكة استراتيجية مع أكبر شركات الطيران بالمنطقة لتكون حلقة وصل بين ركابها المسافرين للمنطقة.