أعلى

 

 

أعلنت مؤسسة مايكروسوفت اليوم انتهاء مجموعة الفعاليات رفيعة المستوى التى نظمتها عبر منطقة الشرق الأوسط وافريقيا MENA، وهى الفعاليات التى حملت اسم "الأبواب المفتوحة" Open Doors والتى تعتبر من أكبر أحداث صناعة تكنولوجيا المعلومات التى تشهدها المنطقة. تأتى مبادرة Open Doors التى تعددت فعالياتها بين مصر والسعودية والأردن ولبنان والمغرب وباكستان وتونس، كواحدة من أبرز استثمارات مايكروسوفت الدائمة فى المنطقة لتعزيز عمليات تطوير تكنولوجيا المعلومات المحلية وتنمية الإبداع والابتكار. وقد جمعت أحداث هذه المبادرة أكثر من 9000 من العملاء والشركاء ومحترفى تكنولوجيا المعلومات والمطورين من المنطقة، من القطاعين العام والخاص، لاستعراض أحدث التطورات فى عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

 

وشارك فى فعاليات Open Doors مجموعة من الوجوه البارزة لخبراء مايكروسوفت للتكنولوجيا من أنحاء العالم، ومعهم مجموعة متميزة من خبراء الصناعة بالمنطقة لمناقشة أحدث التقنيات. حيث منحت أحدث Open Doors فرصة فريدة للمشاركين لوضع أيديهم على أحدث برمجيات مايكروسوفت لاختبارها بشكل مباشر، بما فى ذلك مجموعة من التطبيقات العربية المخصصة لأنظمة Windows Phone 7 و Windows 7 و Internet Explorer 9 و Microsoft Office 2010 و SharePoint 2010. كما شهدت فعاليات Open Doors الظهور الأول فى المنطقة لعدد من تقنيات مايكروسوفت بما فى ذلك Kinect for Xbox 360 التى تحدث عنها العالم كثيرا، و Lync 2010 نظام مايكروسوفت للاتصالات الموحدة.

 

وقال مدير العلاقات بالشركات في نوكيا الشرق الأوسط وأفريقيا توماس رزق الله إن "اشتراكنا ومايكروسوفت في هذا الحدث يسلط الضوء على رؤيتنا الموحدة في شأن التواصل والتنقل، مؤمّنين حلولاً تتيح للناس الوصول الى المعلومات في اي زمان ومكان بواسطة اجهزة عدة". واشار رزق الله الى ان "العالم يتسم بحركة التنقل المتزايدة، والتواصل لم يعد على حاله، والناس في حاجة الى الاتصال اينما تكن، إن في الطائرة، وإن في المنزل وإن على الشاطئ. وفي زمن التجارة والبريد الالكترونيين، وفي ظل ازدياد استعمال الانترنت والتواصل الاجتماعي، لمن المهم جدًا لمؤسسة ما ان تركز على الجوال... وفي هذا الحدث نبرهن لكثير من الزبائن كيف ان حلول مايكروسوفت الرائدة تعمل في شكل مماثل أيضًا على هواتف نوكيا وتعطي حلول التواصل الامثل".

 

وأتاحت فعاليات Open Doors أيضا الفرصة أمام المئات من شركاء مايكروسوفت فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لاستعراض ابتكاراتهم الخاصة وحلول الأعمال التى يقدمونها. ومع هذه الفعاليات فإن مايكروسوفت تواصل البناء على أساس قوى من شركاءها المحليين فى المنطقة لتوسيع إمكانيات ومناطق استخدام الحوسبة، وتوسيع نطاق الأشخاص فى المنطقة الذين يستخدمون التكنولوجيا أو يقومون بتطويرها، ويدفعون مستويات النمو والطاقة والأفكار لشركاء مايكروسوفت المتعددين من خلال ابتكار تقنيات جديدة. وتتضمن شبكة مايكروسوفت من الشركاء فى المنطقة مطورين محليين يقومون ببناء المنتجات من البرمجيات للأعمال المحلية لنشر الحلول اعتمادا على تقنيات مايكروسوفت، وذلك للمساعدة فى تعزيز الإبداع المحلى والنمو والقدرة التنافسية من خلال الاستثمار المتواصل فى اقتصاد تكنولوجيا المعلومات المحلى. ومع دعم الشركات المحلية بالأدوات لتطوير الحلول التقنية المحلية، التى تأتى غالبا باللغة العربية، فإن مايكروسوفت تساهم فى توفير دافع حيوى للتنمية المطلوبة والاستمرارية طويلة الأجل من خلال المهارات الفريدة وفرص العمل الجديدة.

 

ويقول "على فرماوى" رئيس مايكروسوفت الشرق الأوسط وإفريقيا: "الاستثمار بهدف مساعدة الآخرين على الابتكار والمنافسة كان دائما أحد أهم دوافع مايكروسوفت فى المنطقة. ونحن نلتزم بشدة بتعزيز التنمية والتطوير المحلى، ولذا فنحن نؤمن أن فعاليات Open Doors التى ننظمها تمثل فرصة ممتازة لإلقاء الضوء على أحدث التطورات فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنطقة، وفرص النمو المحتملة. كما أن أحداث Open Doors هى منصة عرض رائعة بالنسبة لنا لاستعراض رؤيتنا المتكاملة ومجموعة واسعة من الحلول التى نقدمها بما فى ذلك وضعيتنا الفريدة فى مجال سحابة الحوسبة Cloud Computing والإمكانيات الهائلة التى توفرها مجموعة العروض فى هذا المجال لإحداث تغيير جذرى فى الطريقة التى سيقوم الأفراد والمؤسسات باستخدام التكنولوجيا فى المستقبل عبر أنحاء المنطقة".

 

ويضيف فرماوى: "تم تخصيص مجموعة من جلسات Open Doors لسحابة الحوسبة، وقد ساعدنا ذلك على استعراض الإمكانيات والفرص المتاحة أمام محترفى تكنولوجيا المعلومات والمطورين لتحويل الطريقة التى يستخدم بها الأفراد والمؤسسات التكنولوجيا وحل بعض القضايا الحرجة فى مجال الأعمال، وقد ركز الكلمة التى ألقاها ستيف بالمر خلال حدث Open Doors فى مايكروسوفت السعودية على هذا الابتكار المهم".